الحكم بإعدام مرسي بقضية السجون والمؤبد بتهمة التخابر

قضت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، بالسجن المؤبد للرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ومحمد بديع المرشد العام للجماعة والإعدام لخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة في قضية عرفت إعلاميا باسم قضية التخابر الكبرى.
وسبق النطق بالحكم قراءة القاضي لعريضة طويلة ورد فيها رأي المفتي، وسرد خلالها تاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها وانتهاء بالقبض على قياداتها بعد ما أسماه القاضي "ثورة 30 يونيو".
كما قضت ذات المحكمة بإعدام مرسي وبديع في قضية اقتحام السجون.
كما ثبتت حكم الإعدام بحق عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة في ذات القضية، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.
وفي أول رد على الحكم قال قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين إن محاكمة مرسي افتقرت إلى كل المعايير الدولية.
وقال القيادي يحيى حامد رئيس العلاقات الدولية في جماعة الإخوان والذي كان وزيرا أثناء تولي مرسي الحكم في مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول التركية إن هذا الحكم يدق مسمارا في نعش الديمقراطية في مصر.
وقالت النيابة العامة في القضية التي وصفتها بأنها "أكبر قضية تخابر في تاريخ مصر" إن جماعة الإخوان خططت لإرسال "عناصر" إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس لتدريبهم من قبل كوادر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني ثم الانضمام لدى عودتهم إلى مصر لجماعات متشددة تنشط في شمال سيناء.