X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      05/05/2024 |    (توقيت القدس)

سري جدا.. بعد تحويل السفارات إلى وكر لصفقات الجواسيس.. زلزال ويكيلكس يضرب مصر والسعودية -

من : قسماوي نت
نشر : 22/06/2015 - 16:14
مازالت وثائق ويكيلكس تفضح الكثير من الكيانات والزعامات التي تباهت بحبها لمصر والدفاع عن ثورتها رغم دورها المكشوف في تحويل سفاراتها لوكر تجسس من خلال قلة أعمتهم الأموال وسعوا ورائها بشتى السبل.
وكان المجلس العسكري إبان ثورة 25 يناير أحد أهم محاور البرقيات والوثائق التي تداولتها السفارات السعودية في الخارج مع وزارة الخارجية السعودية؛ حيث أشارت إحدى البرقيات إلى أن مسئولًا سعوديًّا أكد أن «المجلس العسكري يقدم الرعاية الكاملة للرئيس السابق حسني مبارك في المستشفى، وأن ذلك يثير سخط الرأي العام المحلي ويسبب توجيه انتقادات إلى المجلس العسكري والمشير حسين طنطاوي».
وفي وثيقة أخرى، أرسلت وزارة الخارجية السعودية إلى الديوان الملكي السعودي، تخبره بأن أمير قطر غاضب بسبب عدم استقباله بشكل لائق عندما زار مصر بعد الثورة خلال حكم المجلس العسكري، مؤكدة أن غضب الأمير القطري امتد أيضًا وتزايد بسبب عدم استقبال ولي العهد القطري آنذاك بشكل مناسب، وهو ما دفعهما إلى الإحجام والتراجع عن تقديم يد العون إلى مصر. وجاء في الوثيقة أيضًا: «أما بالنسبة للإمارات في ظل فترة حكم المجلس العسكري، يستغرب أيضًا من إحجام الإمارات عن تقديم يد المساعدة لمصر، رغم أنه تحدث مع الشيخ محمد بن زايد، ووعده خيرًا، وهو صديق له وعمل معه لسنوات طويلة عندما كان يعمل في الإمارات».
وذكرت الوثيقة أن الكويت لم تفرج مؤخرًا عن ناقلة تحمل الغاز لمصر إلا بعد أن سددت مصر مبلغ 50 مليون دولار، مشيرة إلى أن الرصيد النقدي تناقص من (٣٧) مليار دولار إلى (١٦) مليار دولار في سنة واحدة وأن الوضع الاقتصادي سيء للغاية. وأشارت الوثيقة إلى معلومات مؤكدة من أن أبناء الرئيس مبارك لهم أعمال تجارية مع أبناء الأمراء والمشايخ في الخليج، وأن حصصهم لا بد أن تعود لمصر حسب مانشره الوطن.
وبعد أزمة الاعتداء على السفارة السعودية فى القاهرة من قبل بعض المتظاهرين خلال فترة حكم المجلس العسكري، بعد اعتقال المواطن المصري أحمد الجيزاوي في المملكة وإغلاق السفارة السعودية في القاهرة بعد الاعتداء عليها، أرسلت وزارة الخارجية السعودية برقية، أكدت فيها أن السفير السعودي بالقاهرة تلقى اتصالاً من وزير الثقافة السعودية طلب منه الاستفسار عن رأي «الفيصل» في الصيغة المناسبة لتناول مسألة استدعاء السفير السعودي من القاهرة في بيان مجلس الوزراء.
وقالت البرقية إن «الأمير سلمان بن عبدالعزيز أكد أنه من الأفضل أن تستجيب المملكة لطلب المشير طنطاوي بإعادة فتح السفارة السعودية في القاهرة وعدم تصعيد الموضوع. وأكدت البرقية أن «الأمير سلمان أكد أن هذا هو رأيه الشخصي، وليس توجيها»، وأضافت البرقية: «فيما يتعلق بصيغة البيان، لعلى أقترح الصيغة التالية: عبر مجلس الوزراء عن أسفه لتعرض بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية للاعتداء من قبل المتظاهرين».
وفي البرقية التي حملت رقم «11/2/16»، أرسلت وزارة الخارجية السعودية إلى سفارتها بالقاهرة برقية، جاء فيها ما يلي: «هذه لمعالي السفير.. بالإشارة إلى برقية السفارة بتاريخ 1/5/1433 هـ، بشأن طلب معالي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساعدة عاجلة من البترول والسولار، وما أشير إليه بهذا الخصوص، تفيدها بصدور التوجيه القاضي بـ(السكوت عنهم)، تأمل الاطلاع والتقيد بذلك، مع أطيب تحياتنا» 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل