X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      05/05/2024 |    (توقيت القدس)

هؤلاء هم أسوأ 8 حكام عرب في التاريخ الحديث

من : قسماوي نت
نشر : 26/06/2015 - 14:55

تميز الحكام العرب في عدد من الدول بقسوتهم وديكتاتوريتهم الكبيرة التي تسبب في إزهاق أرواح الآلاف من أجل المحافظة على كرسي الحكم وإحكام القبضة على مقاليد السلطة في البلاد.

عدد ليس بالقليل من الحكام العرب قاموا بارتكاب مجازر مروعة بحق أبناء وطنهم، ولعل هذا سيكون مقياسنا في اختيار هؤلاء الحكام.

بشار الأسد

استلم الرئاسة في سوريا عام 2002م بعد وفاة والده حافظ الأسد.

شن أسوأ حملة قمعية في الوطن العربي بعدما قام باستخدام كافة أنواع الأسلحة التي يملكها من أجل القضاء على الثورة الشعبية التي انطلقت ضد نظام حكمه عام 2011م.

الأسد استخدم السلاح الكيماوي والأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة والآلاف من الشبيحة في محاولة لقمع الثورة؛ مما اضطر المعارضين لحمل السلاح لحماية أنفسهم.

هذا الأمر تسبب في اندلاع حرب أهلية في سوريا تسببت في مقتل 220 ألف شخص تقريبًا بالإضافة لتشريد ملايين السوريين بين دول الجوار ومخيمات اللاجئين.

معمر القذافي

الرئيس السابق لليبيا منذ عام 1979م وحتى مقتله عام 2011م.

شن القذافي هجومًا واسعًا على معارضيه مع اندلاع الثورة الليبية ليستخدم ضدهم السلاح الثقيل في محاولة لإخماد الثورة.

القذافي كان يسرد قصصًا لبعض الرؤساء الذين قاموا بقصف وقتل شعوبهم لتهديد الليبيين خلال الثورة، حتى تحول الأمر إلى حرب واسعة انتهت بانتصار الثورة ومقتل القذافي على يد الثوار.

في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، تم الإعدام العلني في جامعة الفاتح للطلبة المعارضين لنظام القذافي، كما شهدت السجون الليبية العديد من المجازر المروعة بحق المعارضين أبرزها مجزرة سجن “أبو سليم” عام 1996م التي راح ضحيتها 1269 معتقلًا.

عبد الفتاح السيسي

الرئيس المصري الحالي ووزير الدفاع السابق.

قام السيسي بالإطاحة بأول رئيس منتخب في تاريخ مصر لتبدأ بعدها عمليات ملاحقة أمنية للمعارضين. كان السيسي وزيرًا للدفاع عندما تمت أبشع مجزرة في التاريخ المصري الحديث في ميداني رابعة العدوية والنهضة ضد مناهضي الانقلاب العسكري عام 2013م والتي راح ضحيتها الآلاف حتى بدأت بعض المنظمات تتحدث عن اتهام السيسي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

في سبتمبر 2014م، انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش حقوق الإنسان في ظل حكم السيسي نتيجة ما وصفته بالحملات القمعية المستمرة على الحريات الأساسية.

وصل عدد المحكوم عليهم بالإعدام في عصر السيسي إلى 509 أشخاص عن عام 2014م، مقابل 109 حالة عام 2013م.

حافظ الأسد

شغل منصب الرئاسة السورية بين عامي 1971 – 2000م.

دخل الأسد في صراع عنيف مع حركة الإخوان المسلمين في سوريا التي أعلنت عصيانها على نظام الأسد في فترة الثمانينات لينتهي الأمر بمجزرة مروعة ارتكبها نظام الأسد في مدينة حماة عام 1982م.

هذه المجزرة كانت أوسع عملية عسكرية يقوم بها نظام الأسد؛ حيث تم حصار المدينة وقصفها بالمدفعية واجتياحها عسكريًّا. وقد وصل عدد القتلى طبقًا لبعض التقديرات إلى 40 ألف شخص مع دمار هائل لحق بغالبية المدينة.

جمال عبد الناصر

جمال عبد الناصر هو ثاني رئيس للجمهورية المصرية وقائد ثورة 1952م التي أطاحت بالملك فاروق.

شهدت معتقلات مصر إبان حكم عبد الناصر عمليات اعتقال وتعذيب وقتل مروعة شملت جميع المعارضين، خصوصًا جماعة الإخوان المسلمين.

عبد الناصر أقحم مصر في حروب ليست من اختصاصها مثل حرب اليمن التي تسببت في هزيمة منكرة لمصر وضياع جزء كبير من ميزانية مصر.

عبد الناصر كان السبب الرئيسي وراء تراجع الديموقراطية في مصر بشكل مخيف بعدما اتخذ قرارات جعلت منه الحاكم الأوحد وأدت إلى تحجيم مبدأ تداول السلطة وحل الأحزاب وتراجع المناخ السياسي في مصر، هذا الأمر جاء بعد رفض عبد الناصر لرأي محمد نجيب الخاص بتسليم السلطة للشعب.

تمكن عبد الناصر من قمع الصحافة وجعلها بوقًا لسياسته فقط دون معارضة، وقام بحبس وإقالة الصحفيين الذين ينتقدونه مثل مصطفى أمين وفكري أباظة.

علي عبد الله صالح

الرئيس اليمني السابق بين عامي 1978 – 2012م.

أطاحت بصالح ثورة شعبية بدأت عام 2011م، والتي جابهها صالح بعنف وقسوة شملت بعض المجازر وعمليات اعتقال وإطلاق نار حي على متظاهرين.

بعدما تمت الإطاحة به قام صالح بحشد قواته العسكرية التي لا تزال مؤيدة له بجانب الحوثيين من أجل إسقاط الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو ما تم في البداية حتى تدخلت قوات التحالف العربي المناهض له بزعامة المملكة العربية السعودية.

قوات صالح تشارك في شن هجمات على مدن يمنية عديدة متسببة في مقتل المئات من اليمنيين.

محمد حسني مبارك

الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية الذي أطاحت به ثورة شعبية في 2011م.

مبارك قام بمجابهة الاحتجاجات التي نشأت ضده عام 2011م بقمع أمني من قبل وزارة الداخلية التي تسببت في قتل حوالي 900 شخص، ليتم تقديمه لاحقًا للمحاكمة لكنه حصل على البراءة نتيجة هيمنة نظامه على القضاء والأمن في مصر.

تميزت فترة حكم مبارك بتشبثه بالسلطة وعدم الاهتمام بالإصلاحات السياسية والاجتماعية؛ مما جعل الأحوال المعيشية تتدهور تدريجيًّا خلال فترة حكمه خصوصًا مع سياساته التي تصب في صالح الدائرة المقربة منه من رجال الأعمال مثل سياسة الخصخصة.

انتشرت في عصر مبارك عمليات التعذيب والقتل داخل السجون وأقسام الشرطة وأطلق مبارك يد الشرطة المصرية على الشعب لتعيث في البلاد الفساد.

وصل عدد المعتقلين في ظل حكم مبارك إلى حوالي 18 ألف معتقل إداري.

مبارك هو المسئول الأول عن قيام طائرات الجيش لضرب جنود الأمن المركزي خلال ما عرف باسم أحداث الأمن المركزي عام 1986م.

زين العابدين بن علي

الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا.

جماعات حقوق الإنسان وصفت نظام “بن علي” بأنه نظام استبدادي.

قامت ضد “بن علي” في أواخر عام 2010م ثورة شعبية نتيجة سياساته المستبدة وتقييده للحريات، تسببت في الإطاحة به مما اضطره للهرب إلى السعودية.

تسبب عنف التعامل الأمني مع المحتجين خلال هذه الثورة إلى مقتل 338 شخصًا وإصابة حوالي 2147 آخرين.

 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل