X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      28/03/2024 |    (توقيت القدس)

مصادر مصريّة: الجيش والمخابرات العسكرية تضغط على السيسي لشن غارات ضد حماس

من : قسماوي نت
نشر : 27/07/2015 - 20:35

أكدت مصادر مصر يّة أنّ "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يتعرض لضغوط من رئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات العسكرية من أجل شن غارات ضد حركة المقاومة الإسامية "حماس " في قطاع غزة ، بسبب دعمها المزعوم لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام مصريّة.


الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

هذا، وأشارت المصادر إلى أنّ "مصر كثفت تعاونها الأمني مع إسرائيل خلال الشهور الأخيرة لمواجهة الأعمال الإرهابية في شمال سيناء، إلا أنهما تجدان صعوبة في اختراق التنظيم الذي أعلن مؤخرا البيعة لأمير تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)"، بحسب المصادر.

وذكرت المصادر أنّه "على عكس ما تزعمه الحكومة المصرية فإنه لا يوجد أجانب بين أعضاء التنظيم، كما أنه لم يحصل على أموال من تنظيم الدولة بعد البيعة".

ويشار إلى أنّ السيسي كان قد أصدر قرارا جمهوريا بنقل بعض العاملين بالمخابرات العامة، إلى عدد من الوزارات العامة في الدولة. ونص القرار على نقل عبد الله محمود مصطفى «درجة ثانية»، وخالد عبد الفتاح عبد المتجلي «درجة ثالثة»، إلى وزارة الكهرباء، ومحمد مصطفى حسن «درجة ثالثة»، وعصام ربيع محمود «درجة ثالثة»، إلى وزارة الاستثمار، ووليد أحمد مرسي «درجة ثالثة» إلى وزارة القوى العامة، ومعتز محمد عبد الرؤوف «درجة ثالثة»، وخالد علي غالب «درجة ثالثة» إلى وزارة المالية، وخالد سعد سالم «درجة ثالثة»، وأحمد سيد عبد العظيم «درجة رابعة» إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. ونصت المادة الثانية على نقل 6 من العاملين في المخابرات بالوظائف المهنية، و4 من العاملين في وظائف معاوني خدمة، إلى عدد من الوزارات، على أن يعمل بالقرار اعتبارا من 1 آب/ أغسطس المقبل.

وقال محللون سياسيون إنّ "القرار وأسلوب اتخاذه يعبران عن عدم رضا الرئاسة عن إداء الجهاز، ورغبتها في توجيه تحذير علني ومشدد من استمرار الأوضاع الجالية". وجاء القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية المصرية، أمس، بعد ايام قليلة من أنباء نشرتها مجلة «انتليجنس اون لاين» الفرنسية عن خلافات بين جهازي المخابرات العامة والحربية، وهما الذراعان الأهم للأمن القومي المصري، بسبب تداخل الاختصاصاات في محاربة الإرهاب في شمال سيناء.

هذا، وبحسب المصدر نفسه فإن "السيسي يميل إلى جانب المخابرات العسكرية، ولا يمتلك ثقة كبيرة في المخابرات العامة". واعتبرت المجلة أن «نشر أسماء الضباط المبعدين من المخابرات العامة في مرسوم رسمي، يعني حرمانهم نهائيا من العودة إلى الخدمة فيها»، واصفة ما حدث بأنه «هزة عنيفة» في جهاز المخابرات العامة المصرية، «خاصة في هذا التوقيت الذي تخوض فيه معركة على الأرض»، وفقًا لما أوردته المجلة الفرنسية.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل