مصادر: "إسرائيل" تدرس إبعاد أسر فلسطينية أعلن أبناؤها نيتهم تنفيذ عمليات

قال مصدر عسكري "إسرائيلي" أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يقوم بممارسة ضغوط جبارة من بينها نصب حواجز عسكرية على مداخل قرى الضفة المحتلة، لتفتيش الفلسطينيين بجانب حملات اعتقال في ساعات الليل.

وحسب المصدر العسكري، خلال مقابلة مع صحيفة "معاريف"، أن قوات الاحتلال تقوم باعتقال المواطنين بعد رصدهم على الفيس بوك يكتبون شعارات تحريض ضد الاحتلال.

وذكر المصدر العسكري  أن قوات الاحتلال تعتلي أسطح المنازل الفلسطينية  وتقوم بتفتيش المنازل بحثا عن أسلحة وتعتقل مقاومين فلسطينيين، والآن يتم دراسة احتمال إبعاد أسر منفذي العمليات.

وقال الضابط: قمنا الليلة الماضية بوضع حواجز عسكرية قرب حواره والخليل ونابلس.

ونوه، إلى أن مشكلتين تواجه الجيش حالياً الأولى تتمثل في حماية طريق 60 وطريق 35 وطريق 443 التي قتل قرب منها بالأمس جندي "إسرائيلي" طعناً بالسكين فقد نشر قوات كبيرة والان ينتظر النتائج.

وأضاف المصدر قائلاً أن قيادة الجيش تدرس الآن القيام بعمليات إبعاد لأسر مقاومين أعلنوا عن نيتهم تنفيذ عملية ولم يتم اعتقالهم.

وقد صرح بالأمس مصدر أمني لصحيفة معاريف بأن هذا الموضوع قيد الفحص القانوني  مع المستشارين القانونيين في وزارة الحرب  حيث يحتاج القرار موافقة المستشار القانوني للحكومة  وقد طرح الامر خلال جلسة لتقيم الوضع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  ووزير الحرب مع كبار ضباط الجيش أمس الاثنين في غوش عتصيون.

من جهته، طالب ما يسمى وزير الزراعة "الإسرائيلية" أوري ارئيل بإبعاد أسر منفذي العمليات.

فقد أرسل أرئيل  رسالة لرئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامن نتنياهو، مطالباً إياه بعقد جلسة للحكومة  لبحث إبعاد أسر منفذي العمليات من الضفة الغربية.

وقال ارئيل أن والدة منفذ عملية "غوش عتصيون" الأسبوع الماضي  كانت على علم بنية ابنها تنفيذ عملية  ولكنا بقيت ساكتة وتجاهلت الأمر.