X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      26/04/2024 |    (توقيت القدس)

الزغاريد تصدح في ساحة “رياض الصلح” ببيروت فرحا بالإفراج عن الجنود المختطفين -

من : قسماوي نت
نشر : 01/12/2015 - 19:39
مرت الفرحة أهالي الجنود اللبنانيين الـ16 الذين أطلقت “جبهة النصرة” سراحهم الثلاثاء، بوساطة قطرية، شملت الإفراج عن سجناء كانت تطالب بهم الجبهة.
فبالقرب من السراي الحكومي، وسط العاصمة بيروت، تحولت ساحة “رياض الصلح” من مكان ساده الحزن على مدار 16 شهراً مضى، إلى ساحة للفرح والرقص، على وقع زغاريد أهالي هؤلاء الجنود، وهم يتابعون عبر شاشة عرض كبيرة، عملية التبادل، وعبور أبنائهم الحدود ووصولهم إلى عهدة الأمن اللبناني.
الأناضول رصدت ردود أفعال هؤلاء الأهالي، حول ما جرى اليوم من إطلاق لسراح أبنائهم.
ماري، شقيقة العسكري المحرر، جورج خوري، قالت: “نحن فرحين جداً، لكنها فرحة منقوصة، لأن هناك أسرى ما زالوا مختطفين، نأمل أن يكون هذا الحدث الإيجابي مفتاحاً للإفراج عن البقية (عددهم 6) لدى تنظيم داعش”.
وأضافت خوري، وهي تتابع عبر شاشة العرض، عملية التبادل: “ننتظر هذا اليوم والفرحة منذ سنة وخمسة أشهر، ونتمنى من الله أن تكتمل فرحتنا، ويعود كل الأسرى فتكتمل فرحتنا وتكون شاملة”.
من جهتها، قالت ديبة الديراني، والدة المحرر، سليمان الديراني: “لا يمكن وصف شعورنا. قلوبنا تخفق، نشكر (مدير عام الامن العام اللواء) عباس ابراهيم، ورئيس الحكومة (تمام سلام) على جهودهما للإفراج عن أبنائنا”.
وتابعت: “رأيت ابني على شاشة التلفاز (العرض)، وكدت أعانق الشاشة وأقبله. لا أستطيع الانتظار حتى أضم سليمان وأقبله”.
وأردفت بقولها: “أعتبر هذا اليوم هو يوم ولادته الجديدة، ونسأل الله أن يتم الإفراج عن الأسرى الآخرين”.
بدوره، قال الحاج طلال، والد العسكري المحرر، محمد طالب: “رأيت ابني على التلفاز، ونشكر الله على سلامته. نشكر كل من ساهم في إعادتهم سالمين، وعلى رأسهم مدير عام الأمن العام الذي بذل جهوداً مضنية في هذا الملف”.
وكغيره من الأهالي، أعرب طالب عن أمله في أن يتم الإفراج عن البقية المختكفين لدى تنظيم “داعش”.
لكن حسين يوسف، الناطق باسم لجنة أهالي المختطفين، ففرحته لم تكتمل، لأن  ابنه محمد، ما زال مختطفاً لدى “داعش”.
وفي حديثه مع الأناضول، قال يوسف: “نشعر بسعادة غامرة بسبب إطلاق سراح الجنود، وفرحين لعائلاتهم لأنهم مثل أبنائنا. نرى دموع الفرح في عيون هؤلاء الأهالي، وفي الوقت نفسه نلمح حزناً في عيونهم لأننا نعرف أنهم يشاركوننا الفرح والحزن”.
وأضاف: ” نأمل أن تتمكن حكومتنا من إعادة أبنائنا إلينا، وأن ينعكس هذا الإفراج، إيجاباً على إطلاق سراح أبنائنا  الذين لا ذنب لهم، وينتظرهم أطفالهم ليربوا في أحضانهم”.
واستطرد: “ندعو الدولة الإسلامية (داعش)، وكل من يستطيع المساهمة، إلى الإفراج عن أولادنا، ونطلب من (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان صاحب الأيادي البيضاء، المساهمة أيضاً في هذا الملف”.
وكان تنظيما “جبهة النصرة”، و”داعش” اختطفا عددا من الجنود اللبنانيين، خلال اشتباكات وقعت، في محيط بلدة عرسال، في أغسطس/ آب الماضي، حيث ما زال الأخير يحتجز 6 لديه.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل