صحيفة هآرتس: شعلة الانفجار الأولى ستكون في 2017 ولا أمل في عمليات السلام

نشرت صحيفة هآرتس العبرية معطيات تقديرية جديدة حول عمليات السلام بين اسرائيل وفلسطين حيث أشارت إلى أنّ: "بحسب الظروف التي تمرّ فيها المنطقة من المرجّح أنّ الجمود في عمليات السلام سيستمر وذلك يستند على عدّة أمور، الاول وهو أنه لا يوجد أن دافع يدعو نتنياهو لاتخاذ قرارًا بشأن المحادثات الفلسطينية، والثاني هو أنّ قوّة إيران تزداد بشكل ملحوظ في وقت أنّ الاستقرار العام في المنطقة شبه معدوم، وثالثًا عدم وجود قوة لإحضار الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات" بحسب الصحيفة.

صورة توضيحيّة

وأضافت الصحيفة: "هذا وسيهدر الوقت الكثير في عام 2016 بالنسبة لعملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية، أما عام 2017 فربّما يكون عام الانفجار وذلك يعود لأنّ اسرائيل ستحتفل بمرور 50 عامًا على وحدة البلاد والقدس، إضافة إلى مرور 100 سنة على وعد بلفور، وسبب آخر للانفجار المتوقع هو تعيين رئيس جديد للبيت الأبيض، وليس من المتوقع أن يباشر الرئيس الجديد بعمليات السلام، ولكن هذا يعود للرئيس نفسه إذ أنّه إذا أراد السلام بالفعل يبدأ التحرك في هذه القضية مبكرًا ولا يضيع الفرص وهنا ستكمن شعلة الانفجار السياسي" بحسب الصحيفة.

وتابعت الصحيفة: "وفكرة حلّ دولتين لشعبين ليست جديدة وتتضارب الآراء حولها فالكثير من الآراء التي تعارض هذه الفكرة أو تعتقد بأنّها مستحيلة ولن تطبّق على أرض الواقع، ولكن هذه الفكرة ليست بعيدة عن الحقيقة في حالة أراد القادة في الطرفين تنفيذها على أرض الواقع لتصبح حقيقة ملموسة. ولكن التطبيقات والتعديلات للتسريع في عمليات السلام وصياغة القرارات لصالح الشعب هي شبه معدومة وهذا الامر سيؤدي إلى خيبة أمل ويأس لن تحمد عقباه حيث سينفجر الجيل الفلسطيني بسبب القيادة الفلسطينية وربّما سينعكس ذلك بانتفاضة شعبية جديدة، ومن المؤكّد أنّ شعلة الشرارة الأولى ستكون في عام 2017 اذا استمرّ التصعيد بهذا الشكل والوتيرة"، بحسب الوتيرة.