هنية يبارك عملية تل أبيب ويصف المنفّذين بالأبطال..نتنياهو:الرد سيكون قاسيا

في الوقت الذي اعلنت فيه اسرائيل أن الرد على عملية تل أبيب سيكون قاسيا ، وانها لن تسمح بقتل مواطنين ابرياء وتنفيذ عمليات في عمقها ، نشر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية صورة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لأحد المنفّذين، حيث بارك فيها عملية تل أبيب والتي قام بتنفيذها فلسطينيان من بلدة يطا قرب الخليل عن طريق إطلاق عيارات نارية داخل مطعم في المجمع التجاري سارونا في تل أبيب ما أسفر عن مقتل 4 اسرائيليين وجراح العشرات، حيث وصف هنية منفذي العملية "بالابطال". كما جاء في وسائل اعلام فلسطينية.

اسماعيل هنية

حيث كتب تعليقًا على صورة أحد المنفّذين وهو ملقى على الارض قائلًا: "أحد أبطال منفذي عملية تل أبيب. ألف رحمة ونور على روحكم الطيبة" كما قال. وتابع قائلًا: "تحية لرجالة الخلايلة".

ويشار إلى أنّ الحركة الإسلامية في يطا كانت قد أعلنت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بأنّ: "منفّذي العملية هما من مدينة يطا وهما أبناء عم وهما خالد موسى محمد شحادة مخامرة ومحمد أحمد موسى شحادة مخامرة، ونسبتهما إلى حركة حماس".

 وعمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا جاء فيه: "تفقد رئيس الوزراء موقع العملية في تل أبيب برفقة وزير الأمن ليبرمان ووزير الأمن الداخلي إردان وتلقى إيجازا من قائد الشرطة في محافظة تل أبيب. وإلتقى رئيس الوزراء حارسا أطلق النار على أحد الإرهابيين. وقال رئيس الوزراء: "قد ارتكبت هنا عملية قتل بدم بارد نفذها إرهابيون مجرمون. أود أن أقدم التعازي إلى العائلات التي عالمها قد دمر وأمنيات الشفاء العاجل الجرحى. أشيد بالبطولة التي أبداها مواطن أنقذ كما يبدو حياة الكثيرين وأبداها أيضا حارس عمِل بسرعة وبمهنية وشرطي القى القبض على الإرهابي الثاني".

وأضاف: "ناقشنا سلسلة من الإجراءات الهجومية والدفاعية التي سنتخذها من أجل التعامل مع تلك الظاهرة الخطيرة وهي عبارة عن عملية إطلاق نار. إنها تشكل بالتأكيد تحديا بالنسبة لنا وسنرد عليها. نتوقع من المواطنين أن يأخذوا اليقظة القصوى ونعلم أن الشرطة وقوات جيش الأمن والأجهزة الأمنية تعمل بشكل حازم ليس فقط من أجل إلقاء القبض على كل من تعاون مع القتلة بل أيضا من أجل إحباط عمليات إرهابية أخرى. نحن نعيش فترة ليست ببسيطة ونعمل بحزم وبرجاحة عقل" كما ورد في البيان.