X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      06/05/2024 |    (توقيت القدس)

المرجع الصرخي... ويلٌ لعلماء السوء لما كسبوا من أموال ورُشا من العوّام والسَلاطين ثمنًا للفتاوى

من : قسماوي نت
نشر : 19/06/2016 - 15:15
تعتبر السيرة العملية والسلوك الواقعي والتجربة الفعلية المحسوسة والمعاشة من أجلى وأوضح الأدلة لاثبات انحراف وضلال المدعين بالفقاهة والعلم , هذه الأدلة لا تحتاج الى دليل الى اثباتها لأنها أصبحت بمثابة الضرورة والبديهية والوجدان , تكفي هذه الأدلة كحجة وبرهان تلزم من كان مغرراً به ومتعصبا باتباعه لمثل هؤلاء العلماء , وكذلك فانها تكفي كحجة وبرهان على استحقاق العذاب والخزي والويل لهؤلاء المدعين , ويتضاعف هذه الويل والعذاب والخزي بتعدد ما اقترفوا من سوء , فمن جهة دعوى المرجعية كذباً وزورا ًمن غير علم ولا دليل وخارج جميع ضوابط المرجعية وهذا ما وصفه اهل البيت عليهم السلام بالمبتدع الضال المستحق للعن والعذاب , ومن جهة ما كسبوا من أموال بعنوان الحقوق الشرعية كالخمس والزكاة ومن جهة أخذ الرشا التي حرمها الله ورسوله صلى الله عليه واله , هذه الرشا مقابل فتاوى باطلة منحرفة مضللة للعباد ومهلكه لهم وللبلاد وفيها مصلحة للسلاطين والحكام ومشاريعهم , فماذا يتوقع ان يكون مصير مثل هؤلاء ؟ وكيف يمكن ان يقبل أي انسان يحترم عقله ويصدق بمدعي للمرجعية لا دليل على مرجعيته ويأخذ الرشا ويفتي للسلطان ويكسب الأموال من العوام , وكيف يغفل مثل هؤلاء العوام ان مرجعهم يعيش بأمان ودلال مع كل حاكم وسلطان ظالم عاصره ويقدم له الفتاوى على مشتاه وكيف يريد ومتى يريد , وكيف لعاقل ان يصدق ان عالم مدعي المرجعية والنيابة عن الامام عليه السلام يفتي بتسليط الفاسدين والمفسدين ويفشل فشلاً ذريعا ويصبح اضحوكة ومحط سخرية , وبالربط مع واقعنا المعاصر لا نحتاج الى مؤنة وبحث مطول وتقصي دقيق لمعرفة من ينطبق عليه هذه الوصف والحال فهو أمر لا يختلف عليه اثنان انها مرجعية النجف ابرزها مرجعية السيستاني الذي ادعى المرجعية كذبا ًوزوراً وسرق الأموال من العوام تحت هذا العنوان وافتى بتسليط وانتخاب الفاسدين الذين دمروا العراق وشعبه وافتى للسلطان الحاكم ابتداءاً بأميركا ودستورها وفتوى حرمة قتال المحتل وفتوى اعتبارها قوات صديقة مقابل رشا استلمها 200 مليون دولار من رامس فيلد الذي اعترف وصرح بذلك وكذا فتاواه الطائفية المذهبية والتقاتل بين أبناء البلد الواحد التي تأسس على ضوئها الحشد الطائفي الذي اقترف اقبح وابشع الجرائم في تاريخ الإنسانية كل هذه الحقائق لا تنكر ولا ترد رغماً على أنف كل متعصب وطائفي ومتعطش للدماء وذليل خانع وخاضع للهوى والشهوات والذل , وقد أشار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثالثة بتاريخ 11- 6-2016 تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد الى مابعد اللحد ) لهذه الحقيقة مستشهدا برواية الامام العسكري عليه السلام التي تبيّن حقيقة علماء السوء وما يستحقونه من ويل وخزي وعذاب لما اقترفوه وكسبوه من رشا وأموال مقابل فتاوى باطلة نابعة من الجهل والتسافل والانحطاط الأخلاقي ولكل قيم الإنسانية يقول سماحته (( الويل لمن سلط الاحتلال ومفاسده ومنكراته , ذكر الامام العسكري عليه السلام معاني فيها دلالات واضحة على انحراف علماء وفقهاء اليهود الذين افتوا بالباطل ودلسوا وكذبوا مقابل ثمن دنيوي قليل فاستحقوا الويل والعذاب المضاعف في قعر جهنم فلهم ويل وعذاب شديد جزاء لما كتبت أيديهم من أكاذيب وفتاوى باطلة ولهم ويل وعذاب شديد لما كسبوا من أموال ورشا من العوام والسلاطين ثمنا للفتاوى الباطلة ومنها تشرعن وتبيح وتسلط الاحتلال ومفاسده ومنكراته وكذلك الفتاوى التي تلزم العوام على اختيار وانتخاب افسد الفساد والفاسدين والمفسدين وتسليطهم على رقاب العباد ومقدرات البلد ))
 
 
 
سعد السلمان
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل