X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/04/2024 |    (توقيت القدس)

مقال مُنع من النشر بعد أن فضح "السيسى" وإرهابة المسلم أمام الغرب

من : قسماوي نت
نشر : 19/06/2016 - 15:28

 

عمرو حمزاوى

لقد دافع عن الحريات فى مصر العسكر، لا خلاف على ذلك، لكنه هو والوسط الذى يعيش فيه من قاموا بدعم العسكر ونصبوهم سلطانًا لا يجوز نقده ولا الخروج عليه، أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوى، أحد أكبر المدافعين عن ثورة الخامس والعشرين من يناير، أصبح يعيش فى دولة الخوف، وعندما ترجم ما يحدث فى مقال له صدر أمر من الرقيب بعدم نشره وأصبح مهمشًا ورأيه الذى كان يستشهد به "السيسى" بنفسه، غير مرغوب فيه.

حمزاوى، لم يجد مكانًا ينشر فيه مقاله ككل المغضوب عليهم من العسكر، إلا صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك، ليصبح هو المتنفس الوحيد لهم بعد أن قاموا بدعم العسكر وأصبحوا معارضين له الآن، لكنهم مازالوا على الخط، فإذا صعد الإسلاميون وقالوا أن هذا ما حذرناكم منه يخرجون مره آخرى لدعم العسكر، فهذه طبيعتهم، لكنهم فى نهاية الأمر يريدون دولة يفعلون بها ما يشاؤن لكن دون التيار الإسلامى، رغم الخوف العسكرى الذى يحكمهم به "السيسى".

وأشار "حمزاوى" فى مقاله إلى العسكر بالصيغة التى كانوا يتحدثون فيها عن الإسلاميين، وهى أنهم جاءو ليهدموا الديمقراطية، لكن العكس ما حدث.
الحكم بالخوف

وكانت صحيفة الشروق قد منعت هى وبعض المواقع التى تنشر مقالات حمزاوى، الجمعة، تحت عنوان"الحكم بالخوف"، وفيه تحدث حمزاوى، عن خطابات عبدالفتاح السيسى، الذى أنقذنا من مصير سوريا والعراق، وهذا الخطاب لا يأتى إلا عندما تشتد ألسنة المعارضة عليه.

وقال "حمزاوى" فى بداية مقاله هنا، ينتظركم مصير سوريا والعراق ما لم تصطفوا جميعا خلفى دون معارضة أو تردد، هناك، ينتظرنا الدمار الشامل ما لم نمنع "الإرهابيين" المسلمين من قدوم بلادنا.

هنا، الناس لا يعنيهم حقوق الإنسان أو الحريات بالمفهوم الغربى، بل يعنيهم عدم انهيار دولتهم، ويعينهم الخبز على موائد الطعام كما الحق في التعليم والعلاج، هناك، كفانا حديثًا عن سيادة القانون والحقوق والحريات، لم يمكن ذلك سوى "للإرهابيين" من الوصول إلى أرضنا، وتهديد أمننا، هنا، تواجه بلادنا العديد من المؤامرات والأخطار المتلاحقة ويعوق مسيرتنا أهل الشر في الداخل والخارج، مسؤوليتنا هى تعقب أهل الشر، والقضاء عليهم.

جاء الإسلام لتدمير دولتهم

وأضاف "حمزاوى" قائلاً، هناك، أشكركم على الإشادة ببعد نظرى فيما خص "الإرهاب الإسلامى" الراديكالي، جاءت سياسات الهجرة الليبرالية بأولئك "الإرهابيين" إلى بلادنا، وقد حان الوقت لمنع المزيد منهم من القدوم وإخضاع المتواجدين بيننا للرقابة المشددة، هنا، يتآمرون علينا لتدمير الدولة وتخريب مؤسساتها العسكرية والأمنية القوية. لم يصدقني أحد حين قلت أن وحده استقرار مصر هو القادر على مواجهة الإرهاب. الآن يفهمون ذلك، ويدركون أن انهيارنا معناه بحر من الدماء ومراكب لملايين المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء.

وتابع "حمزاوى" فى سخرية من حديث قائد الانقلاب العسكرى للغرب، بإن هناك، لم يصدقنى أحد حين أكدت على أن الهجرة تمثل كارثة أمريكا وسخر منى الليبراليون عندما طالبت بالحرب على "الإرهاب الإسلامى الراديكالى" والامتناع عن التنصل من تسمية الأمور بمسمياتها، الآن تدركون أنتم ذلك، وتدركون الأخطار المحيطة بنا والدمار الشامل الذى ينتظرنا ما لم نتحرك بحسم وقوة، أتفهم مخاوفكم، وأعدكم بإعطاء الأولوية لتخليص بلادنا من الخوف وتحقيق الأمن.

هنا تأييد السلطوية والحرب على المنعوتين أهل الشر، وهناك التراجع عن الحقوق والحريات والقيم الديمقراطية والحرب على مجموعة سكانية بأكملها هويتها الدينية هي الانتماء للإسلام، هنا وهناك الانقلاب على سيادة القانون، وليذهب السلم الأهلى إلى الجحيم

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل