أدي نحو 300 الف مصل صلاة الجمعة الرابعة والاخيرة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الاقصى المبارك وسط تشديدات الاحتلال.. وتوافد آلاف المواطنين من ابناء الضفة الغربية منذ ساعات الفجر لأداء الصلاة، واندلعتمواجهات عند ساعات الصباح عند حاجز قلنديا العسكرية، ما ادى الى استشهاد المواطن تيسير محمد مصطفى حبش من عصيرة الشمالية قضاء نابلس، جراء استنشاقه غاز المسيل للدموع بعد ان اطلقه قوات الاحتلال صوب المواطنين لمنعهم من اداء الصلاة. وقال الشيخ عزام الخطيب- التميمي مدير عام اوقاف القدس الاسلامية لـ" الحياة الجديدة" "على الرغم من فرض قيود حول مدينة القدس وعلى اسوار البلدة القديمة، الا ان نحو 280 الف مصل من ابناء الضفة الغربية وقطاع غزة وأهل القدس والداخل الفلسطيني أدوا صلاة الجمعة. وأضاف "انه بعد ساعات عصر اليوم سيتضاعف العدد لأداء صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر." واوضح، "ان الائمة من حفظة القران يستعدون لإحياء ليلة القدر وختم القران الكريم حتى ساعات فجر يوم السبت." بدوره قال مفتي القدس وخطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد حسين في خطبته، "إن المسجد الاقصى المبارك شهد قبل يومين لاعتداء استفزازي من قبل قوات الاحتلال، وحملة اعتقالات في صفوف ابناء القدس." وقال الشيخ محمد حسين:" ان الله يضاعف الثواب في الاقصى، هو المسجد الثالث الذي تشد اليه الرحال بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأضاف الشيخ حسين :"ان زحف المسلمين الى الاقصى يرسل رسالة للأمة الاسلامية بأنكم مرابطين في الاقصى رغم الصعاب والظروف التي تعيشون بها، وانتم في طليعة من يحافظ على القدس ومقدساتها، كما تؤكد جموع المصلين للعالم بأنكم لن تفرطوا بذرة تراب من الاقصى".
اضف تعقيب