فيديو : مدارس , اعراس والعيد على الطريق – مصاريف من كل الجهات والاستاذ نعمان صرصور " استغرب من الاهل الذين يضعون الاموال على الملابس ويشتكون على اسعار الكتب"

فيديو : مدارس , اعراس والعيد على الطريق – مصاريف من كل الجهات والاستاذ نعمان صرصور " استغرب من الاهل الذين يضعون الاموال على الملابس ويشتكون على اسعار الكتب"

تقرير : تامر صرصور محرر قسماوي نت 

يواجه الناس في الأسابيع المقبلة ثلاث مراحل تتطلب سيولة كبيرة تنفق من دخلهم المادي، بما يتلائم مع الاستعدادات الاجتماعية المعتادة التي يقوم بها المواطن في كل عام من هذه الفترة، حيث تستقبل الأسر دخول الطلاب للمدارس ، وما يتطلبه من الاستعداد، فتزدحم المكاتب لشراء اللوازم المدرسية والكتب والقرطاسية التي تأتي بهدف الحرص على تعليم الطالب العربي، وما تحمله القائمة من طلبات وملاحظات المدارس التي ترفقها مع الطالب في أول يوم دراسي ثم يلي دخول المدارس الاستعداد لعيد الاضحى المبارك الذي يتطلب دخلاً مالياً لشراء مستلزمات العيد للأسرة بحسب عدد أفرادها، فتزدحم الأسواق من أجل البحث عن الجديد الذي يتحول إلى الضعف في موسم الأعياد، وايضاً لشراء الاضاحي التي تكون بمثابة دخل كلا الاهل بسبب ثمنها الباهظ , ثم تختتم العائلات تلك المصاريف بالاستعداد للموعد الاعراس الذي يطرق الابواب من كل حين والمكاتيب لا تقف عن الهطول , فيرتبك دخل الأسرة التي تعتمد فيما تنفق على الراتب الشهري لرب الأسرة، الذي يكون قد قضت عائلته أياماً من الترفيه في العطلة الصيفية سبقت هذه الالتزامات الثلاثة المقبلة، والتي تحتاج إلى توفير جديد حتى أصبحت هناك ضغوطات مادية متتالية، لا يعرف المواطن من أين يبدأها، وكيف سينتهي منها.

الأسر والعائلات في هذه الفترة تجعل ميزانيتها ترفع الراية البيضاء، إذ تأتي العودة للمدارس خلال موسم الاعراس وعند حلول عيد الاضحى المبارك، وكل هذه المواسم تستنزف ميزانيات الأسر، لما تحتاجه من نفقات لشراء ملابس وتجهيزات ومستلزمات منزلية ومدرسية وغيرها من النفقات التي تثقل كاهل الأسرة، ما يضاعف من معاناة الكثير من الأسر.

للاسف الشديد نعيش هذه الفترة في حالة من غلاء المعيشة , حيث ان راتب كلا الاهل لا يكفي لشراء كتب لـ 4 اولادهم وبالمقابل شراء خروف العيد وايضاً الاستعداد للاعراس من ملابس وتكاليف , لذا فالمطلوب من كل اصحاب المحلات هو ان يتساهلوا مع المواطنين قليلاً هذه الفترة , فلا يعقل ان ملابس طفل واحد فقط تصل لـ 1000 شيقل , وايضاً على اصحاب المتاجر والبقالات ان يتساهلوا في الفواكه واغراض العيد , فلا يجب على المواطن الضعيف ان يذهب كل الطريق لنابلس وطولكرم من اجل شراء اغراض العيد .

اللقاء الشيق مع الاستاذ نعمان عبدالقادر صرصور 

وفي لقاء اجراه مراسل موقع قسماوي نت تامر صرصور مع الاستاذ نعمان عبدالقادر صرصور مسئول مكتبة الرازي اوضح الاستاذ نعمان صرصور ان الاسعار يتم تحديدها من الحكومة وليست المكاتب من تحددها وبالفعل هنالك كتب اسعارها غالية ولكن الافضل للأهل ان يضعوا اموالهم على الكتب والقرطاسية والتعليم بدلاً من ان يتم شراء الملابس والاحذية بأغلى الاسعار , اتعجب لهذا الامر!

وقد تطرق الاستاذ نعمان صرصور لمشروع تبادل الكتب الذي يتم تفعيله في العديد من البلدات خاصة في الشمال , وحيث يقول ان المشروع غير مطبق بشكل منهجي في كفرقاسم ولكن طبعاً يتم تبادل الكتب بين العائلات لتوفير الاموال .