شبكات التواصل الاجتماعي متّهمة بافتعال المشاكل بين الزوجين وإفساد العلاقة

لا يمكن إنكار أنّ الشبكات الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر وغيرها أصبحت سببا أساسيا في المشاكل الكثيرة إن في المجتمع بشكل عام أو على صعيد الأسر والعلاقات الزوجية بشكل خاص، لأنّ الاستخدام الخاطئ يسبب في الكثير من الاحيان إلى عدم موازنة الأمور الأمر الذي من شأنه أن يفسد العلاقة بين الزوج والزوجة وأن يؤدي بهما الامر إلى الطلاق في بعض الاحيان.

صورة توضيحيّة

وعلى الرغم من أنه لا توجد دراسات تربط مباشرة بين الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي وبين زيادة احتمال المشاكل واختلاقها، إلا أن الخبراء يقولون إن وسائل التواصل الاجتماعي يمكنها أن تؤدي إلى تآكل الحياة الزوجية، ليس فقط لأنها توفر مُتنفسًا؛ إذ يمكن للشريكين أن يُشعلا اللهب خارج الزواج.

ويقول أحد الخبراء إنّ: "وسائل التواصل الاجتماعي أضافت ضغطًا هائلًا في العلاقات، فقد يُحكم على الصداقات بالأفعال التي تُعرض على شبكة الإنترنت، وتسمح المعلومات للغرباء بفرض وجهات نظرهم حول ما يمكن أن يكون جاريًا، الأمر الذي يمكن الناس من المقارنة بين ما يرونه على هذه المواقع وبين ما حياته وبيته وزوجته، لذا فنصيحتنا لكل زوج وزوجة عليكما أن تدركان أن ما يُعرض على شبكة الإنترنت ليس بالضرورة هو الواقع دائمًا، ومن الواجب على الأزواج عدم قياس أنفسهم بالصور السعيدة التي يضعها الأهل والأصدقاء على الإنترنت.