26 قتيلا على الأقل في مجزرة تكساس والمنفذ جندي سابق في سلاح الجو الامريكي

قتل مسلح ما لا يقل عن 26 شخصًا وجرح عشرون آخرون أمس (الأحد)، بعد أن فتح النار داخل كنيسة في بلدة صغيرة جنوب شرقي ولاية تكساس، بحسب ما أعلنت السلطات، في أحدث واقعة إطلاق نار في الولايات المتحدة.

مكان العملية

وفتح المشتبه فيه النار بعد أن دخل الكنيسة المعمدانية الأولى في سوذرلاند سبرينغس بمقاطعة ويلسون التي تقع على بعد حوالى 65 كيلومتراً شرق مدينة سان أنطونيو. وقال مسؤولو إنفاذ القانون في مؤتمر صحافي إن الضحايا تراوحت أعمارهم ما بين خمس سنوات إلى 72 عاماً.

وبعد الحادث أطلق أحد السكان النار على المشتبه ديفين باتريك كيلي وهو في منتصف العشرينات حوالي 26 عام، وخدم في سلاح الجو الامريكي 2009-2014، حيث لاذ الرجل بالفرار في سيارته وعثر عليه ميتاً فيما بعد في مقاطعة غوادالوبي المجاورة.

ولم تكشف السلطات عن هوية المشتبه به أو الدوافع المحتملة لإطلاق النار.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتابع الموقف أثناء وجوده في اليابان في إطار جولة آسيوية تستمر 12 يوماً.

وأضاف على تويتر كان الله في عون الناس في سوذرلاند سبرينغس في تكساس. «مكتب التحقيقات الاتحادي» (إف بي آي) وأجهزة إنفاذ القانون في الموقع».

وفي الشهر الماضي قتل مسلح 58 شخصاً في حفل موسيقي في لاس فيغاس في أدمى إطلاق نار عشوائي في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.