فيديو: إيفانكا ترمب وزوجها جارد كوشنر خارج البيت الأبيض

إيفانكا ترمب وزوجها كوشنير خارج البيت الأبيض لماذا وهل فعلا طلب منهم الرئيس دونالد ترامب المغادرة والذهاب إلى نيويورك وحسب مجلة فانيتي اتخذ ترمب القرار بحق ابنته وصهره وهما مستشاران في البيت الأبيض للهرب من التغطية الصحفية السلبية ورجحت التقارير أن يكون الدافع هو العلاقة المتوترة بين الزوجين وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيري لم يعد سرا أن ثمة خلافات وصدامات بين كيلي وصهر الرئيس بشأن عدة ملفات حساسة وحسب معلومات صحفية بدأ دور كوشنر يتضاءل في الفترة الأخيرة يتزامن ذلك مع إنشاء كيلي نظاما جديدا يشمل جميع المستشارين على تمرير التقارير المرفوعة إلى الرئيس عليه أولا واستنادا لمصادر فقد ندم ترمب على نصيحة كوشنير بإقالة مدير الأف بي آي السابق جيمس كومي ولكن الشبهات التي تحوم حول كوشنير وعلاقاته بالروس قد لا ينفع معها الندم في حال نجح القضاء الأميركي في إثبات ذلك قال خبراء قانونيون لصحيفة نيوزويك إن عجز مستشار الرئيس عن إدراج جميع الاتصالات الأجنبية في استمارات الموافقة الأمنية الوطنية يجعل منه هدفا قويا للمحققين وكان الكشف عن حجب سهر تراب ومستشاره الرئيس رسائل إلكترونية بشأن ويكيليكس وروسيا عن لجنة بمجلس الشيوخ تحقق في العلاقة المزعومة بين موسكو وحملة ترمب الانتخابية قد أثار زوبعة إعلامية جديدة في واشنطن وقد تسربت رسالة بعثها عضو في الكونغرس إلى محامي كوشنر تتضمن وثائق وبعض المعلومات المتعلقة بمقترح روسي ودعوة عشاء وسلسلة من الاتصالات عبر البريد الإلكتروني تعود لسبتمبر 2016 مع كوشنر بشأن ويكيليكس وامتنع مستشار الرئيس الأميركي عن الكشف عن العديد من الوثائق والسجلات والنصوص رغم طلبات كثيرة منذ الشهر الماضي ولا يعرف إذا صحت التقارير الصحفية هل سيعود الزوجان إلى نيويورك أم سينتقلان للعيش في شقتهما الجديدة بواشنطن شقة اشتراها مؤخرا بخمسة ملايين دولار ونصف المليون قرار ترمب أهو حماية لابنته وصهره من ضغط الإعلام كما يشاع أم حماية لنفسه في عهد إعادة ترتيب البيت الأبيض هل سينجح الرئيس الأميركي في فك التداخل بين العلاقات الأسرية والمهنية والاتهامات بدور موسكو في حملته الانتخابية مغادرة كوشنير البيت الأبيض قد تعني خروجه من دائرة الاتهام فعين المحققين عليه إلى أن يبرئ نفسه إذا استطاع