X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/04/2024 |    (توقيت القدس)

نتنياهو في لقائه السنوي مع المراسلين الأجانب: حكومة عباس تدعم الإرهابيين

من : قسماوي نت
نشر : 11/01/2018 - 14:05

عمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه ما يلي:"فيما يلي أقوال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في لقائه السنوي مع المراسلين الأجانب الذي أقيم بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة:"يسرني أن أتواجد هنا. إنها دائماً فرصة للحديث ليس عن الأخبار فقط وإنما عن الأحداث الجارية باستمرار أيضاً ولكن دعوني أبدأ بأخبار هذا اليوم. أودّ أن أهنئ السفير فريدمان، وهو سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، الذي صرح ضمن تغريدته بالحقيقة بصورة مباشرة وبسيطة، وأعتقد بأنه ذكر بعض الأمور ذات الأهمية البالغة".

فيديو خلال اللقاء - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي

وتابع نتنياهو:"إن الأمر المهم أن حكومة محمود عباس تدعم الإرهابيين، على غرار هؤلاء القتلة الذين قتلوا والدا لستة أطفال. هؤلاء القتلة وأفراد أسرهم يحصلون على مبلغ 355 مليون دولار سنوياً من السلطة الفلسطينية. إنه أمر لا يمكن الدفاع عنه. لقد تحدثت في وقت سابق من هذا اليوم مع رئيس جهاز الأمن العام الشاباك الذي أطلعني على تفاصيل التحقيقات المكثفة الجارية في عملية القتل الإرهابية التي أرتكبت بالأمس. ولا يساورني ولا أدنى شك أن إلقاء القبض على القتلة مجرد مسألة وقت وآمل أن ذلك لن يستغرق الكثير من الوقت ونحن ملتزمون بذلك"، كما قال.

وأضاف نتنياهو:"أعتقد بأن الصحافة الحرة عبارة عن مكوّن أساسي من صداقتنا وبأنه يجب على الصحافة الحرة أن تغطي كافة المواضيع ولكن دعوني أذكر ثلاث قضايا تتم تغطيتها على غير النحو المناسب والصحيح. أما الأولى فقد تطرقت إليها للتو: هناك والد لستة أطفال جميلين تم قتله بصورة بشعة مساء أمس وأنا متأكد من أن بعضكم وربما جميعكم قد قمتم بتغطية ذلك. فكم منكم تناول ذلك فعلاً؟ أرجوكم أن ترفعوا أيديكم، إنني أشاهد اثنين أو ثلاثة. وفي العام القادم يجب أن تُرفع كافة الأيادي. تمويل جرائم القتل ومنح تحفيزات لاقترافها لا يدعمان السلام في الحقيقة. وها لكم المبدأ الذي ينقلونه لجمهورهم: اقتل اسرائيلياً فاجعل نفسك غنياً. فما هي الرسالة المنقولة للأطفال الفلسطينيين من خلال ذلك؟ إن هذه القضية الأولى.
أما الأمر الثاني، فأطلب منكم أن ترفعوا أيديكم إذا كنتم تناولتم خلال الأشهر القليلة الماضية موضوع الثورة التي يشهدها الوسط العربي في إسرائيل. فحكومتي تستثمر مبلغ 15 مليار شيكل في المواطنين الإسرائيليين من العرب بغية تحسين صحتهم والتربية التي يحصلون عليها وخدمات الرفاه. وذلك يفوق ما استثمرته أي حكومة إسرائيلية سابقة. فبينما يتفتت الشرق الأوسط، تحرص إسرائيل جاهدةً على تمكين جميع مواطنينا".

وقال نتنياهو:"ولهذا الداعي بالذات بادرنا إلى طرح برنامج تعليمي تجريبي شأنه تعليم اللغة العربية العامية لطلاب الصف السادس لكي يستطيعوا التواصل مع جيرانهم وذلك انطلاقاً من اهتمامنا الراسخ بجمع الأناس مع بعضهم البعض، ومن اهتمامنا الحقيقي في تحسين التفاهم والاحترام المتبادل. فهل تناول أي منكم هذا الموضوع؟ ولا أحد؟ ويشمل ذلك حتى الذين لم يغطوا الموضوع السابق؟ هناك فجوة وتغرة هنا يجب سدها.
أما القضية الثالثة فأطلب منكم أن ترفعوا أيديكم إذا وصفت صحيفتكم أو قناتكم خلال العام المنصرم القيادة الإيرانية بالمعتدلة. يمكن أن تسمونني بأنني من الطراز القديم ولكنني لا أعتبر الدعوات إلى إزالة إسرائيل أمراً يعكس الاعتدال ولو قليلاً. والشيء نفسه ينطبق على زج الصحفيين في السجن وضرب الطلاب الجامعيين في الشوارع. إنني لا أعتبر إطلاق النار صوب المتظاهرين في الشوارع أمراً في منتهى الاعتدال. فأحثكم على التطرق للنهج المتطرف والعدواني المتزايد الذي يتبعه هذا النظام الإيراني الخطر.
فيتعين عليكم عند تغطية هذه القضايا الثلاث إيفاء قرائكم ومشاهديكم بهذه المعلومات الأساسية. مما سيزيد إلى حد ملموس من معرفتهم وإدراكهم لمجريات الأحداث المستجدة في الشرق الأوسط كما سيساعد إلى درجة كبيرة على الترويج للسلام، حيث أن الطريقة الوحيدة لبناء سلام هي الاستناد إلى الحقيقة"، على حدّ تعبيره.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضًا:"لا يمكن بناء سلام يتحطم عند ارتطامه بصخور الواقع الشرق أوسطي. ويجب النظر إلى الأشياء على حقيقتها والحديث عنها على حقيقتها. إن هذا الذي كنا وما زلنا نسعى إليه دائماً – أي الترويج للحقيقة وتعجيل إحلال السلام. فلا يتنافى أحدهم مع الآخر بل هما مرتبطان ببعضهما البعض. آمل أنني سأشاهد بحراً من الأيادي المرفوعة في العام المقبل".

وجاء في البيان أيضًا:"رداً على أسئلة وجهت له من المراسلين الذين حضروا الأمسية، قال نتنياهو:"أعتقد بأن السؤال المهم يتمثل في كيفية وصفك للكلام الذي طرحته عليك اليوم. فهذه الأشياء يسهل العثور عليها ولا تتطلب بذل جهود أو أموال وفيرة ليتم التحري فيها، وإنما المنطق البسيط فحسب. فكلنا نشكو على الصحافة. إن الصحافة الحرة أمر ضروري بالنسبة لمجتمعنا ولكن في الحقيقة إننا نفتقر الصحافة الحرة والنزيهة. فبعبارة واحدة، يجب تغطية كافة الأخبار وليس الأخبار التي تتناسب مع رواية معيّنة. وأقصد كافة الأخبار التي يجدر طباعتها وليس كافة الأخبار المناسبة".

وأضاف البيان:"رداً على سؤال بشأن العلاقات مع روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقاً:"إن العلاقات التي تجمعنا بروسيا علاقات جيدة واجتازت بعض الصعوبات، خصوصاً فيما يتعلق بالشأن السوري. إنني ألتقي بين الحين والآخر بالرئيس بوتين حيث نضمن عدم حدوث أي اصطدام بين قواتنا العسكرية مما يشكل إنجازاً لا يستهان به إطلاقاً في هذه المنطقة من العالم. وما عدا ذلك هنالك السياحة والتجارة والاستثمارات التي نرحب بها".

وزاد البيان:"رداً على سؤال بخصوص وقف نقل أموال المساعدات للفلسطينيين، قال:"لا أعتقد بأن ذلك سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية إلا أنني أرى ضرورة في أن يعيدوا حساباتهم ويوجهوا ميزانياتهم إلى مجالات أخرى. ولأنك ذكرت موضوع التمويل، أودّ أن أوضح موقفنا من قضية الأونروا. فبرأي إن المسألة لا تدور حول وقف تمويل أونروا وإنما حول استبدال الأونروا، بعد فوات 70 عاماً، بوكالة تعتني وتلبي بالفعل الاحتياجات الحقيقية لللاجئين الحقيقيين. فهناك الملايين من اللاجئين في كل أنحاء العالم ممن تتم معالجتهم بواسطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من المؤسسات الأممية، وفي المقابل الفلسطينيون فقط لديهم منظمة خاصة تكلّف بحل قضية اللاجئين إلا أنها تخلّدها في الحقيقة وذلك ما تفعله الأونروا. فكم من الوقت ستبقى الأونروا؟ 70 عاماً آخر؟ هناك حالياً أحفاد لأحفاد اللاجئين الذين هم ليسوا باللاجئين ومع ذلك هم مسجلون في قوائم الأونروا. فلديّ اقتراح آخر مفاده التحويل التدريجي للتمويل الموجه للأونروا إلى غيرها من المنظمات المعنية بقضية اللاجئين والتي تضع المعايير لهذا الغرض. إنه لن تترتب أي تداعيات سلبية عن ذلك. فبالعكس، إن ذلك سيأتي بالفائدة لأن تخليد حلم الإتيان بذرية اللاجئين مجدداً إلى يافا ما هو سوى الأمر الذي يديم هذا الصراع. إن الأونروا جزء من المشكلة وليست جزءًا من الحل. لقد آن الأوان لكي نأتي بمنظمة أخرى لتحل محلها مع أن المنظمات الموجودة بالفعل يمكن تكليفها بهذه المهمة"، على حدّ قوله.


نتنياهو خلال اللقاء - رويترز

وزاد االبيان:"رداً على سؤال بخصوص موقف إسرائيل من قضية العملة المعماة وبيتكوين وغير ذلك:"إن نفس الهواجس التي تساور سائر الحكومات تساورنا أيضاً. فمن ناحية إننا نسلّم بكون تكنولوجيا سلسلة الكتل (البلوك تشين) متوفرة هنا وبأنها تتطور باستمرار ومن الناحية الأخرى يجب علينا التحلي بالحذر الشديد عند تعاملنا مع هذه السلعة المسماة بالمال والذي كانت لتبدو من أول وهلة ومن الناحية النظرية وكأنها لا تختلف عن أي سلعة، منتج أو خدمة أخرى إلا أنها تختلف إلى درجة ما في الحقيقة. فلم نقم بإنشاء نظام مصرفي من أجل المتاجرة بالجبن السويسري أو أي نوع آخر من الجبن. لقد وضعنا ترتيباً في محاولة للحد من المخاطرة المرتبطة بالتعامل مع المال. ولا أريد التكلم عن ذلك بمزيد من التفاصيل فلست بصدد تقديم النصائح بخصوص الأسهم التجارية. أعتقد بأننا سنملك مالاً وهمياً فهو موجود بالفعل. ومع ذلك فإنكاري لوجود بعض الهواجس التي تساورنا في هذا الموضوع أمر أعتبره غير مسؤول. أما الذي سيقرر الناس القيام به بشكل خاص فهذا شيء آخر. إننا نتعامل مع هذا بمنتهى الجدية وفي الوقت نفسه بحذر شديد".

وأضاف البيان:"تمهيداً لزيارة الهند ورداً على السؤال بخصوص التصويت التي أدلت به الهند في الأمم المتحدة:"كنت أفضل أن يكون التصويت مختلفاً. وبصراحة لا أعتقد بأن ذلك يغير بشكل جوهري من النمو الهائل والازدهار الذي تشهده العلاقات بين الهند وإسرائيل. أعتقد بأن الجميع يشاهد ذلك. وقد شكلت زيارة الرئيس مودي حجر أساس مهم كما ستشكل زيارتي إلى الهند حجر أساس إضافي. إنني أخمن بأننا سنشهد توسعاً للعلاقات الاقتصادية التي تربطنا وغيرها من العلاقات بغض النظر عن هذه الاتفاقية أو تلك. ومع مرور الزمن، آمل أننا سنشاهد أيضاً انعكاس ذلك بوتيرة أكثر تكراراً من خلال التصويتات التي تدلي الهند بها في المحافل الدولية وأقول ذلك للصحفيين الذين يأتون من دول عديدة ترسخ إسرائيل علاقاتها معها في الوقت الراهن ونأمل أن ينعكس ذلك في نهاية المطاف على المحافل الدولية. إن ذلك لا يغيّر حقيقة النمو الهائل في حجم العلاقات مع الهند وغيرها من الدول الآسيوية والإفريقية على كافة الجبهات، ومع ذلك فإن الأمر يستغرق ببساطة مزيداً من الوقت قبل أن يحدث على الجبهة الدولية أيضاً".

وتابع البيان:"ورداً على سؤال بخصوص إعلان ترمب عن الاتفاقية النهائية:"لماذا لا تسمحي لترمب بقول كلمته أولاً، ثم سنقف على ماهية تلك الاتفاقية النهائية. لا أعرف إن كان سيطرحها ولكننا بالتأكيد لم نعلن أبداً بأننا سنترك، لأن ترمب صرح بأمر بديهي تماماً حيث قال إن حكومة إسرائيل تجلس في أورشليم وكذلك الكنيست، وهو برلماننا يقع في أورشليم والمحكمة العليا تقع في أورشليم وهذا لن يتغير أبداً. فأنتم تعلمون بأن أورشليم عاصمة إسرائيل، مهما كانت الاتفاقية التي يدور الحديث عنا وسواء أكانت نهائية أو غير ذلك. فالكل يدرك ذلك، مع اتفاقية أو بدونها – إن أورشليم عاصمة إسرائيل، وبالتالي فمن المعقول نقل السفارة الأمريكية إليها. إن ذلك واضح وضوح الشمس ويعدّ الأمر الصحيح الذي يجب القيام به. وأعتقد بأنه سيشكل أمراً في بالغ الأهمية"، غلى هنا البيان.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل