القيامة تنتصر على المحتل ... بلدية القدس تجمّد قرار جباية الضرائب من الكنائس ونتنياهو يجري مباحثات لحل القضية

علنت بلدية القدس اليوم الثلاثاء تجميد قرار إجراءات جباية ضرائب "الأرنونا" البلدية التي فرضتها على الكنائس في المدينة.

وقال اوفير جندلمان المتحدث باسم ديوان رئيس الوزراء:"ان نتنياهو اتفق مع رئيس بلدية القدس نير بركات, في إطار محادثات أجريت بين مكتب رئيس الوزراء والبلدية حول قضية ضرائب البلدية التي طلبت الكنائس بدفعها, على أن سيتم تشكيل طاقم مهني برئاسة الوزير تساحي هانيغبي وبمشاركة ممثلين عن وزارات المالية والخارجية والداخلية وبلدية أورشليم سيعمل على بلورة مخطط لحل قضية ضرائب البلدية المفروضة على أراض بملكية الكنائس ليست أماكن عبادة. وسيجري هذا الطاقم مفاوضات مع ممثلي الكنائس حول تسوية هذا الأمر.

واضاف:" كما طلب رئيس الوزراء نتنياهو من الوزير هانيغبي, لاحقا لطلب رؤساء الكنائس بالدخول في مفاوضات حول بيع الأراضي في القدس, أن ينظر في هذا الأمر. وطالما ينظر الوزير في هذا الشأن, سيتم تعليق أي إجراءات تشريع في هذا الأمر".

وقال جندلمان::"تفتخر إسرائيل بأنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يتمتع فيها المسيحيون وأبناء جميع الأديان بحرية عبادة وصلاة كاملة. تعيش في إسرائيل طائفة مسيحية مزدهرة وإسرائيل ترحب بأصدقاء مسيحيين من كل أنحاء العالم".

وفي خطوة تصعيدية، أعلن رؤساء الكنائس في القدس، يوم الأحد عن اغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر، احتجاجا على نية السلطات الإسرائيلية مصادرة أراضي وأوقاف كنائس القدس.

وجاءت الخطوة الاحتجاجية كرد على نية اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست، الأحد، مناقشة قانون يتيح للسلطات مصادرة أراض باعتها الكنائس منذ العام 2010، وكذلك فرض ضريبة على الكنائس.

وعمم رؤساء الكنائس رسالة، صباح الأحد، هاجموا فيها الخطوات الأخيرة التي تنوي السلطات الإسرائيلية اتخاذها، واعتبروا أنها استهداف ممنهج للأقلية المسيحية في الأراضي المقدسة.