X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      19/03/2024 |    (توقيت القدس)

863 حادثة اطلاق رصاص و32 جريمة قتل في البلدات العربية منذ بداية العام

من : قسماوي نت
نشر : 16/08/2018 - 13:52

اظهر تقرير مراقب الدولة ان الشرطة لا تقوم بواجبها كما يجب بخصوص محاربة افة العنف والجرائم المستشرية داخل المجتمع العربي، مما يرفع من حدة معاناة السكان من هذه الظاهرة.

بحسب معطيات "مركز الانماء المجتمعي" الذي يديره حمدان زميرو من قلنسوة، فقد حصل هذا العام 863 حاظثة اطلاق رصاص، و 32 جريمة قتل منها 8 نساء، محمد مصاروة من سكان الطيبة فقد في العام الماضي ابنه الدي جي نزيه الذي قتل رميا بالرصاص بعد ان أنهى إحياء حفل زفاف. الأب قال:" منذ ان قتل ابني ونحن لا نعرف من وقف وراء هذه الجريمة البشعة، والشرطة لا تتوفر لديها أي معلومات، وقد فشلت في التعرف على الجاني. لا اعرف كيف يمكن قتل أشخاص أبرياء وأغلبية المجرمين ما زالوا يسرحون ويمرحون بشكل حر؟، والى متى هذا الاستهتار الذي يضعنا بأجواء غير مريحة بتاتا".

ثم قال: "بعد مقتل ابني تسود لدينا حالة الم وحزن لا توصف، فطوال الوقت اجلس انا وزوجتي في ساحة البيت وننظر لصور ابننا نزيه ونبكي عليه بحرقة وألم، وفي نفس الوقت ننتظر من يخبرنا بأنه تم القبض على القاتل. نريد أن نعرف ماذا فعل نزيه كي يقتل؟، لا سيما ان ابني على علاقة طيبة مع الجميع، وهو معروف ليس على مستوى الطيبة فقط، بل في بلدات أخرى وكثيرة، فهو لم يؤذي أي إنسان، بل كان يساعد عائلات مستورة، ويحيي حفلات في المدارس بدون أي مقابل. إنسان خدم مجتمعه وكانت نهايته قاسية بعد أن قتل غدرا".

كما قال: "بعد جريمة القتل لم استطع المشاركة بأي حفل زفاف، بل أشارك أحزان عائلات ضحايا جرائم القتل في أي بلدة، كوني اشعر بما يمرون به من ظروف نفسية. مع الأسف الشديد إطلاق الرصاص والعنف والجرائم داخل المجتمع العربي لا تزال مستمرة ولا نرى من يعالج الظاهرة التي باتت تقلق مضاجع الجميع".

علاء سلامة من قلنسوة فقد هو الأخر ابنه عبدالله في العام الماضي بعد ان أصيب بعيارات نارية في مركز البلدة، وحتى هذا اليوم الشرطة لم تتوصل للفاعلين. الأب قال:" الشرطة تستهتر وبشكل كبير في جرائم القتل، والدليل على ذلك هو فشلها في محاربة العنف والإجرام والكشف عن الجناة. المجرم قتل ابننا الغالي وهدم بيتنا، فزوجتي منهارة جدا وتبكي يوميا وهي تطلب ابنها بان يكون إلى جانبها، كما أن طفلتي الصغيرة تسال بشكل يومي عن شقيقها الذي كان يلعب معها، وتكاد لا تستوعب بعده عنها، وتنتظر عودته للبيت".


المرحوم نزيه مصاروة

وواصل حديثه قائلا:" طالما الشرطة لم تصل إلى الجاني فهذا يعني أن السكان في خطر كبير، فمن الممكن أن يمس المجرم بنا مرة أخرى، ليواصل أعماله الإجرامية، لذلك لا يعقل ان لا نتلقى أي تطورات في هذه الجريمة التي تستهتر بها الشرطة مثل الجرائم الأخرى التي بقيت من دون اعتقالات".


المرحوم عبد الله سلامة


علاء سلامة والد عبدالله سلامة


حمدان زميرو مدير مركز الانماء المجتمعي

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل