اتّهام طبيب أطفال عربي بتنفيذ أعمال مشينة بحق مريضة (17 عاما) في ظروف خطيرة

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم ان: "النيابة العامة في لواء حيفا قدمت لائحة اتهام ضد طبيب أطفال عربي (الاسم محفوظ في ملف التحرير) والذي يعمل في صندوق المرضى العام في المدينة شملت بنود تنفيذ اعمال مشينة في ظروف خطيرة بحق مريضة تبلغ من العمر 17 عامًا. وبحسب لائحة الاتهام التي كشفت صحيفة يسرائيل هيوم تفاصيلها فإن الطبيب المتهم أخرج لإجازة ملزمة من صندوق المرضى بعد ان أجريت له جلسة استماع في مكاتب الإدارة أمس في تل ابيب والتي تقرر في نهايتها ابعاده عن العمل لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية والقضائية بحقه".

ويستدل من لائحة الاتهام أنّ: "الطبيب اقترف اعمالا مشينة بحق المريضة في شهري نيسان وأيار من العام 2016 وذلك خلال زيارات المريضة له لتلقي العلاج. وفي احدى الزيارات وصلت المريضة الى صندوق المرضى بسبب اوجاع في اذنها، حيث أوصى لها الطبيب بشراء قطرة علاج للأذن وطلبت منها العودة الى العيادة بعد شرائها، وعند عودتها قام بملامسة جسمها من تحت ملابسها وقام بأعمال مشينة مختلفة فيها".

هذا كما وجاء في لائحة الاتهام "قيام الطبيب بمعالجة مريض وصل الى العيادة وهو يعاني من حروق بعد ان عبث بعبوة ناسفة، وقدم له العلاج مسجلًا إياه بهوية مزيفة أخرى. حيث اشارت إدارة صندوق المرضى الى تخوفها من كون الطبيب يتعامل مع جهات جنائية، كذلك دارت الشكوك حول إمكانية قيامه بسرقة أدوات طبية من العيادة".

وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم انه: "وخلال الحملة العسكرية الجرف الصامد على قطاع غزة قبل عامين ونصف صرخ الطبيب في العيادة امام الموظفين والمرضى " إسرائيل تقتل الأطفال في غزة " وأشار بأصبعه باشارة مشينة. الامر الذي دب الرعب والخوف في صفوف المتواجدين. وأشار الموظفون الى ان إدارة العيادة لم تهتم بالأمر ولا بالشكاوى السابقة ضده".

وفي تعقيب لصندوق المرضى العام جاء:"منذ ان علمنا بتفاصيل لائحة الاتهام قمنا بإخراج الطبيب الى إجازة ملزمة وبدأنا بتعيين جلسات استماع ضده".

وعقب محامو الدفاع عن الطبيب بقولهم: "ان لائحة الاتهام لا تمت للحقيقة بصلة ولدينا تقارير بوليجراف تؤكد ان مولكنا يقول الحقيقة، وسوف يتم تبرأته، وتشتم من لائحة الاتهام رائحة مقززة لعنصرية ومحاولة التعدي على طبيب عربي فقط لأنه عربي".