X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      19/04/2024 |    (توقيت القدس)

فوضى في كفر قاسم!!! د. ابراهيم أبو جابر

من : قسماوي نت
نشر : 11/03/2019 - 14:30

فوضى في كفر قاسم!!!

د. ابراهيم أبو جابر

لم يخطر في بالي ان تصل الأمور في يوم من الأيام ببلد الشهداء الى هذا المستوى الذي وصلته، حيث تراجع اسمها بين القرى والمدن العربية قريبا من أسفلالدالة، مما لا يليق بهذه المدينة واسمها المعروف بين القريب والبعيد.

المهم،منذ أسبوع تقريبا يا سادة يا كرام،ولا تزال احداثه لم تكتمل بعد، يتم تصوير مقاطع من فلم "فوضى" الفوضوي في احدى حارات البلد، وعلى عينك يا تاجر، في مشهد مخز للغاية وبعلم ودراية ومساعدة من البعض للأسف الشديد.

فلم "فوضى" هذا كما تعلمون جميعا يقوم عليه مجموعة من المستعربين، وبعض العربان المنتفعين من مختلف مناطق بلادنا ومنهم مسلمون أيضا،يقومون بإعادة تمثيل جرائمهم في حق أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي عام 67، من عمليات اغتيال لمطاردين فلسطينيين وناشطين ومطلوبين لقوات الامن الإسرائيلية.

تمثيل هذا الفلم عدا ما ذكر ترافقه لقطات ومشاهد درامية وعاطفية، وحالات من الاغراء والابتزاز،لا بل وتشويه مقصود لصورة العربي الذي يباع ويشترى بالمال او الجنس،ثم اظهار العرب الفلسطينيين أيضا بمظهر المتهافت والوضيع.

واني في هذه العجالة لأتساءل اين المسؤولون من هذه المهزلة التي على حد علمي تكررت عدة مرات؟؟وعلى حد علمي أيضا فانهم لن يكتفوا بهذه الحلقة وانما سينتقلون بعدها مباشرة للتصوير في حارات أخرى في المدينة،وللعلم فهذه المرة أيضا ليست الأولى وانما سبق لهم ومثلوا حلقات أخرى في كفر قاسم، ومنها واحدة في مركز البلد بجوار مسجد أبو بكر الصديق!

أهنّا أيها القوم! ام هانت علينا قضيتنا!ام أصبحنا عبّادا للقرش!ام فقدنا وطنيّتنا! ام اقتنعنا بروايتهم وحقهم في هذه البلاد؟! لماذا لم نرفض استقبالهم؟الم يجدوا لهم مكانا اخر عدا كفر قاسم؟ ولماذا كفر قاسم بالذات؟؟؟

 أسئلة كثيرة محيّرة تنتاب الغيورين منا، اليس كذلك؟  فلم فوضى، نعم فلم فوضى، فلم يجسّد قتل أبناء شعبنا ممّن صنّفتهم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إرهابيين، او مخربين، وفي التالي مصيرهم الاغتيال بدون مبالاة من فرق الموت الخاصة هذه من المستعربين، سواء في مناسبات الاعراس او العزاء، في الأسواق او المكاتب، امام اعين الأولاد والازواج، او الاهل والاقارب والمارة.

وأنى بهذا أخيرا لأضع هذا الكلام على طاولة المسؤولين في المدينة للبت فيه، فلعلهم يصحوا فيمنعوا استمراريته. فعار على بلد كهذا وعيب كبير عليه، السماح لمثل هؤلاء القطعان بتدنيسه وتشويه سمعته بين المدائن.

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل