X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/04/2024 |    (توقيت القدس)

حدث فى 18 رمضان.. نزول «الزبور» على نبى الله داود.. وفاة «سيف الله المسلول».. ومبايعة «الحسن بن على» بالخلافة

من : قسماوي نت
نشر : 23/05/2019 - 04:20
 
شهد شهر رمضان العديد من الأحداث الدينية والتاريخية، ففي مثل هذا اليوم الثامن عشر من رمضان أنزل الله عز وجل الزبور على نبيه داود -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام-، كما أخبرنا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانِيَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ» .
- وفاة سيف الله المسلول
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 21هـ، توفى سيف الله المسلول خالد بن الوليد صاحب الفتوحات والانتصارات الإسلامية على أعتى إمبراطوريتين هما: الفرس والروم، والذي لم يذق طعم الهزيمة طوال حياته وكان سببا في إعلاء كلمة الحق في كثير من بلاد الإسلام، ولقد مات خالد بحمص وحينما حضرته الوفاة، بكى سيف الله بعين حارة حزينة، ليس خوفا من الموت، وإنما كان حزنه وبكاؤه لشوقه إلى الشهادة، فقد عزّ عليه، أن يموت على فراشه، وقد جاءت كلماته الأخيرة تعبر عن ذلك الحزن والأسى في تأثر شديد: «لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء».
- أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين
في مثل هذا اليوم من عام 1365 هـ ، اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن سقوط 7 آلاف قتيل.
- الحرب بين العباسيين والعلويين
فى 18 رمضان سنة 251 هـ قامت الحرب بين القائد العباسي هشام بن أبي دلف والثائر العلوي في نينوي بالعراق ، وقد قتل القائد العباسي أربعين رجلاً من جيش العلوي الثائر ، ثم افترق فدخل الكوفة فبايع أهلها للمعتز العباسي ، ودخل هشام بن أبي دلف بغداد.
- حجاج التتار بدمشق
فى مثل هذا اليوم سنة 723 هـ جاء إلى دمشق جماعة من حجاج التتار المسلمين وفيهم بنت الملك أبغا بن هولاكو وأخت الملك أرغون وعمة غازان وخربندا، وقد أكرمتهم السلطات المملوكية بالشام وأنزلتهم بالقصر الأبلق بدمشق وأجرت عليهم النفقات إلى أوان الحج، وقد أسلم المغول بعد استقرارهم فى العراق، وكان أول من أسلم منهم هو أحمد بن هولاكو .
- مبايعة الحسن بن علي بالخلافة
في 18 رمضان 40هـ ، بويع الإمام الحسن بن علي -رضي الله عنهما- سبط رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالخلافة بعد استشهاد أبيه.
- جمع شمل المسلمين في الأندلس
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 484هـ ، استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف بها.
- نهاية دولة المرابطين
في 18 رمضان عام 539هـ، كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين، فعندما اشتد الصراع بين المرابطين بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين، والموحدين بقيادة عبد المؤمن بن علي، حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى ”تينمل” مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب، علمًا بأن المرابطين ولّوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.

 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل