فيديو: المئات من المصلين يُلبون دعوة الحركة الاسلامية لصلاة عيد الفطر في الملعب الشرقي والشيخ صرصور " وحدتنا باحترام علمائنا ومرجعيتنا الشرعية "

فيديو: المئات من المصلين يُلبون دعوة الحركة الاسلامية لصلاة عيد الفطر في الملعب الشرقي والشيخ صرصور " وحدتنا باحترام علمائنا ومرجعيتنا الشرعية "

ادت جماهير غفيرة من اهالي كفرقاسم صباح اليوم الجمعة صلاة عيد الفطر السعيد في المصلى  داخل ارض  الملعب الشرقي . هذا وتعالت تكبيرات العيد بعد ان خرج الاهالي من زيارة مقبرة الشهداء لتجتمع القلوب وتتصافح الايدي وتتعانق الرقاب تسامحا وفرحا بقدوم عيد الفطر السعيد .

الحركة الاسلامية في كفرقاسم وكعادتها من كل عيد وعلى خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عممت قبل يومين دعوة الى الاهالي وجهت اليهم من خلالها التهنئة بالعيد ومطالبه الاهالي بتطبيق سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

اهالي كفرقاسم لبوا هذا النداء صباح اليوم حيث المئات من المصلين وصلوا ساحة الملعب البلدي الشرقي يتقدمهم قيادات العمل الاسلامي في المدينة ورئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير  .

 بعد ان صلوا صلاة العيد  تقدم الشيخ إبراهيم صرصور  لخطبة العيد .. تحدث عن وداع شهر رمضان وغرة شوال وكيف لنا ان نودع رمضان والذي سيعود في العام القادم , لكن حتمية عودة رمضان اكيدة ولا لبس فيها حتى يرث الله الارض وما علينها , لكن الذي لا ضمان فيه وعليه .. هل سنكون نحن ممن يصوم رمضان القادم ؟؟؟ نسال الله ان يكتب لنا جميعا صيام رمضان وقيامه ..

ايها الاخوة نحن اليوم على موعد اخر شهر شوال بعد ان انقضى شهر رمضان المبارك ذلك الشهر الذي غمرنا بكرمه وبرحمته والله نسال ان نكون من عتقاء هذا الشهر الفضيل .. نعم ايها الاخوة انها الجائزة التي منحنا اياها رب العزة .. انها الجائزة التي تمثلت برضى الله عز وجل ..

كما وتحدث عن اختلاف المسلمين هذا العام برؤية هلال شوال , وكيف لهذه الامة ان تنحرف عن مرجعيتها الشرعية والدينية , نحن في هذه البلاد لنا مرجعية واحدة ووحيدة وهي دار الافتاء في بيت المقدس ممثله بمفتي فلسطين وان اجماع علماء الداخل الفلسطيني تتقدمهم دار الافتاء يلزمنا جميعا في هذا الوطن ... لكن كيف لللامة ان تتوحد وثلاث قمم في مكة المكرمة في خفاياه هدم ذلك المشروع الاسلامي واستهداف دولة اسلامية وعربية حتى لو اختلفنا معهم في الاتجاه والتوجه السياسي , لكن ان تقدم اسرائيل بالمكرمات العربية لهذه القمة فهذا امر دافعه التشرذم والفرقة ..

واسهب " هذه الاحداث تذكرني بخليفة المسلمين عمر بن عبد العزيز عندما كان يستقبل وفود المهنئين من المسلمين , وكان له زيارات لاطفال المسلمين , وعند دخولهم اليه كان من بين هؤلاء الاطفال ابناءه , فعندما شاهد اولاده بكت عيناه لما عليه حال اولاده من لباس مقارنة باطفال المسلمين ...لكن ما اثلج صدره هو اجابة ابنه البكر له والذي لخص وطمئن والده بكلمات روحانية عقائدية ..

وانهى كلماته بالوحدة ولم الشمل وان المستقبل لهذا الدين مهما طغى وتجبر الملوك ..

وبعد انتهاء شعائر صلاة وخطبة العيد وقف رئيس البلدية المحامي عادل بدير وقيادات العمل الدعوي ليصافحوا الكبير والصغير من ابناء هذا البلد الطيب اهله . اجواء مؤثرة جدا في مصلى صلاة عيد الفطر حيث الايدي تتصافح والابتسامات على وجوه كل الحاضرين .

كل عام وانتم بألف خير