قتلى وجرحى بإطلاق نار داخل قاعدة بحرية أميركية

أعلنت الشرطة الأميركية عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، مساء اليوم الجمعة، بإطلاق النار في قاعدة بينساكولا الجوية، التابعة لسلاح البحرية الأميركي، في ولاية فلوريدا؛ بينهم منفذ الهجوم.

وقال قائد شرطة المدينة، ديفيد مورغان، في مؤتمر صحافي، إنّ إطلاق النار داخل القاعدة العسكرية أسفر عن "4 قتلى بينهم المهاجم، و7 مصابين بينهم الضابطين اللذان سارعا في السيطرة على المهاجم". وأضاف أنّ الضابطين "تعرضا لإصابات من المتوقع أن يشفيا منها".

وقال مسؤول أميركي إن المشتبه به في واقعة إطلاق النار هو طالب طيران سعودي، وأوضح أن السلطات تحقق فيما إن كان الدافع إرهابيا.

وأوضح المسؤول لوكالة "أسوشييتد برس" أن منفذ الهجوم فتح النار على بناية تضم صفوفا دراسية صباح اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم المعتدي، وإصابة كثيرين.

وكانت المتحدثة باسم قائد شرطة المنطقة، أمبر سوزارد، قد أعلنت أن هناك شخصا يطلق الرصاص بالقاعدة، وخلال دقائق قال مكتبها في بيان "تأكد مقتل مطلق الرصاص".

وقالت شرطة مقاطعة إسكامبيا في تغريدة على "تويتر" إنها تستطيع "أن تؤكد أنه لم يعد في قاعدة بينساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية مسلح يطلق النار. تأكد مقتل مطلق النار".

وقالت في بيان نشرته على "تويتر" إنه "تأكد سقوط ثلاثة قتلى"، موضحة أنه "يتم نقل عدد غير معروف من الجرحى إلى مستشفيات محلية".

وذكرت وسائل إعلام محلية إن القاعدة تضم 16 ألف عسكري وأكثر من 7 آلاف و400 مدني، وتعتبر قاعدة بينساكولا مركز تدريب أول لطياري البحرية، وتعرف بأنها "مهد طيران سلاح البحرية".

يشار إلى أن عسكريين من شتى بقاع العالم يحضرون دورات في القاعدة الجوية التابعة للبحرية في بنساكولا بفلوريدا.

يعد حادث إطلاق النار في بينساكولا، هو الثاني خلال هذا الأسبوع الذي يقع في قاعدة عسكرية، حيث قتل بحّار، أول أمس، الأربعاء، مدنيين قبل أن ينتحر في إطلاق نار وقع بقاعدة "بيرل هاربور" العسكرية الأميركية في هاواي.