X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/04/2024 |    (توقيت القدس)

مداهمة لاعتصام البصرة واعتقال محتجين وحرق خيام (شاهد)‎

من : قسماوي نت - عربي21 ووكالات
نشر : 25/01/2020 - 15:22
تم اعتقال عدد من المحتجين بعد اقتحام ساحة الاعتصام وسط مدينة البصرة- جيتي

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، باعتقال عدد من المحتجين بعد اقتحام ساحة الاعتصام وسط مدينة البصرة من قبل القوات الأمنية.

وقال المصدر للأناضول، إن "قوات الأمن اقتحمت ساحة اعتصام البصرة (جنوبا)"، وأضاف أن "قوات الأمن اعتقلت عددا من المعتصمين بعد حرق خيمهم".

من جهة ثانية، أكد شهود من المتظاهرين لمراسل الأناضول، أن قوة أمنية اقتحمت الساحة وحرقت عددا من خيم الاعتصام. ‎


ووجه قائد عمليات البصرة الفريق الركن قاسم نزال، الجمعة، بنزول الجيش إلى الشارع لتأمين المحيط الخارجي لتواجد المتظاهرين السلميين ومنع دخول المندسين والمخربين ومثيري الشغب إلى ساحات الاعتصام.

 

والسبت، قال مصدر طبي وشهود عيان إن 15 متظاهراً أصيبوا خلال محاولة قوات الأمن تفريق معتصمين في مسعى لحصر الاحتجاجات بساحة رئيسية وسط العاصمة بغداد.


وأوضح مصدر طبي في دائرة صحة بغداد للأناضول، أن 15 متظاهراً أصيبوا بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقال 3 شهود عيان في أحاديث متطابقة للأناضول إن الإصابات وقعت عند جسر الأحرار وساحة الوثبة وصولاً إلى ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد.

وأضاف الشهود أن قوات الأمن باغتت المعتصمين وأبعدتهم عن جسر الأحرار وساحة الوثبة القريبة ومن ثم تقدمت إلى ساحة الخلاني القريبة من جسر السنك وأضرمت النار في خيام المعتصمين.

وفي وقت سابق السبت، قالت قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش في بيان إن قوات الأمن أعادت فتح جسر الأحرار وساحة الوثبة القريبة أمام حركة السير.

من جانبه، قال سكرتير القائد العام للقوات المسلحة محمد حميد البياتي، في تصريح صحفي، إن قوات الأمن ستعيد فتح الجسر التالي وهو الأحرار عصر اليوم.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساء الجمعة سحب دعمه للحراك الشعبي، رداً على هتافات رددها المتظاهرون ضد الصدر على خلفية تقربه مؤخراً من الفصائل الشيعية المدعومة من إيران.

وقُبيل هجوم قوات الأمن على المعتصمين، انسحب أنصار الصدر من ساحات الاعتصام ورفعوا خيامهم في بغداد ومحافظات أخرى.

ويعيش العراق فراغاً دستورياً منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.

وفي غضون الأيام الثلاثة المنصرمة، كرر مجهولون، يعتقد أنهم من المليشيات، إطلاق الرصاص الحي، في البصرة، ولاذوا بالفرار، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من المتظاهرين.

 

والجمعة، قتل متظاهران وأصيب ثمانية آخرون، في مواجهات مع قوات الأمن وسط العاصمة بغداد، في ساحة الكيلاني، وذلك بعد أن فتح الأمن النار على المتظاهرين.

وبحسب ما أفاد به مصدر طبي وشهود عيان فقد قتل متظاهران اثنان جراء تلقيهما إصابتين بالرصاص الحي في منطقة الرأس.

وأضاف شهود عيان أن عمليات كر وفر وقعت بين المتظاهرين وأفراد الأمن على طريق محمد القاسم وامتدت إلى ساحة الكيلاني.

من جهتها، اتهمت منظمة "العفو" الدولية، قوات الأمن العراقية بـ"استئناف حملتها للعنف المميت بحق المتظاهرين السلميين" خلال الأيام الأخيرة.

وقالت المنظمة في تقرير نشرته الجمعة إن عدد القتلى من المتظاهرين ارتفع إلى 600 منذ انطلاق الحراك الشعبي في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل