X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/04/2024 |    (توقيت القدس)

مساهمة في النقاش حول احياء ذكرى الشهداء بقلم الامين العام للحزب الشيوعي " الاستاذ عادل عامر "

من : قسماوي نت - بقلم الامين العام للحزب الشيوعي " الاستاذ عادل عامر "
نشر : 05/10/2020 - 18:26
مساهمة في النقاش حول احياء ذكرى الشهداء بقلم الامين العام للحزب الشيوعي " الاستاذ عادل عامر "
بسبب اهمية الجريمة ومحوريتها على المسيرة ان تنطلق
بداية اود ان اشير بالايجاب وان ارحب بالدعوة والمبادرة لأجراء نقاش وحوار شعبي عام حول مراسيم احياء ذكرى شهداء مجزرة كفر قاسم ال 64.
ايجابية هذا الحوار هو اولا بشموليته وعموميته بحيث نضمن اوسع مشاركة وهذه دعوة , ايضا, الى كل الاهل في كفر قاسم للمساهمة في هذا النقاش والحوار لما فيه حسن الاستفادة والمصلحة العامة.
هذا من ناحية
ومن ناحية اخرى, وهذا طموحنا ان تنضم اوساط شبابية واعدة الى هذا النقاش والحوار والى المساهمة في حمل الهم العام في القضايا السياسية والاجتماعية والتربوية والاجتماعية والعنف وغيرها لكي تشمل كافة نواحي حياتنا عامة وفي كفر قاسم خاصة وهي كثيرة وكبيرة .
اما في ما يتعلق بذكرى شهداء مجزرة كفر قاسم هذا العام فاننا نقترح ان ننطلق من منطلقين
الاول : التوسيع لا التضييق
ثانيا : الحفاظ على الصحة العامة
على مدى 64 عاما حرصت كفر قاسم وكافة جماهيرنا العربية والقوى التقدمية اليهودية على احياء ذكرى الشهداء تحت كل الظروف والاوضاع , تحت الحكم العسكري وفي ظل اعتقالات النشطاء الحزبيين والوطنيين والقمع وفي ظل الحروب , وذلك انطلاقا من اهمية ومركزية وجوهرية هذه الجريمة في حياة جماهيرنا العربية الفلسطينية ودورها في حسم مسألة البقاء في الوطن لصالح البقاء والتطور في وطن الاباء والاجداد.
وكذلك لما لهذه المجزرة الرهيبة من دور محوري في رسم العلاقة بين الدولة ومواطنيها العرب والكشف عن مخططات مؤسسات الدولة الامنية في تعاملها معنا. من حيث تطبيق سياسة التمييز العنصري والاضطهاد والقمع اتجاهنا كأقلية قومية , الى ممارسة سياسة القتل ابتداء من مجزرة كفر قاسم الى هبة اكتوبر 2000 , في هبة القدس والاقصى الى جريمة اغتيال الشهيد يعقوب ابو القيعان في حورة النقب والى التواطؤ في نشر العنف والجريمة المنظمة وغيرها في وسطنا العربي .
وكذلك من منطلق حرص الدولة ومؤسساتها على اخفاء الجريمة وحيثياتها وعدم تحملها اية مسؤولية عنها حتى يومنا هذا وعدم تقديم المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن ارتكابها الى محاكمة حقيقية وليست صورية.
وهي مطالب ما زالنا نرفعها ولا تنازل عنها وسنرفعها هذا العام ايضا .
ومن هذا المنطلق علينا عدم التنازل عن هذا المحور والنقطة الفاصلة في علاقتنا مع الدولة ومؤسساتها وعلينا اعلاء صرختنا الخالدة عاليا اما السلطة عاليا :
اننا : لن ننسى ولن نغفر
وعليه يجب ان تنطلق المسيرة السنوية لاحياء ذكرى شهداء مجزرة كفر قاسم للمرة ال64 في موعدها المحدد وساعتها المحددة .
وان تنطلق من مسارها الثابت من ساحة الميدان في محيط مسجد ابو بكر في مركز البلد الى ساحة النصب التذكاري حيث تجري مراسيم مقلصة ومختصرة تقتصر على قراءة الفاتحة وكلمة رئيس البلدية.
لتعود الى مسارها الى مقبرة الشهداء وتنتهي هناك بالمراسيم المعهودة وبشكل مختصر.
هذا الاقتراح الواضح يجب ان يخضع للمنطلق الثاني وهو الحفاظ على تعليمات الصحة العامة المقررة بسبب وباء الكورونا من تباعد جسدي وارتداء الكمامة طوال الوقت وطوال التواجد في المسيرة التي تجري في الهواء الطلق والاجواء المفتوحة.
ما قامت به الاجيال السابقة وخلال 64 عاما في الحفاظ على هذه الذاكرة الجماعية لنا في هذا البلد ولنا كأقلية قومية فلسطينية يجب المحافظة عليه وصيانته وتطويره وانا على يقين ان كفر قاسم بمؤسساتها المختلفة الرسمية وعلى راسها البلدية والشعبية والعامة سوف تقوم بهذا الواجب لتبقى ذكرى الشهداء خالدة وناقوسا لنا للحفاظ على وحدتنا الوطنية في وجه كافة المخططات العنصرية
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل