X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      19/03/2024 |    (توقيت القدس)

المغدور خليل جعو قال لقاتله متوسلا: اتركني أعيش - والده: الشرطة تتهرب من المسؤولية

من : قسماوي نت - نقلا عن كل العرب صورة + تقرير
نشر : 21/10/2021 - 11:26

اجواء مؤلمة تعيشها مدينة أم الفحم في اعقاب جرائم القتل التي لا تتوقف، والتي أودت بحياة ثمانية اشخاص منذ بداية العام الحالي دون اعتقال ضالعين في الجرائم، حيث ان جميع من تم التحقيق معهم تم اطلاق سراحهم.

عائلة جعو التي فقدت خلال عامين 6 ضحايا لا تعلم ما هي دوافع القتل، وتطالب الشرطة التحرك وعدم الإستهتار كما هو الحال.

المرحوم خليل جعو

 

محمد جعو والد ضحية جريمة القتل خليل قال:" ابني خرج الى العمل حوالي الساعة الخامسة والنصف فجرا كما يفعل كل يوم، وعندما خرج هناك من اتصل به واخبره عن سيارة مشتبهة وفيها اشخاص يتعقبونه، ولدى وصوله سيارة العمل اقتربت منه سيارة المجرمين هرب كي يختبئ في احد البيوت، واذا بهم يطلقون الرصاص نحوه حتى اصابوه في رجله ووقع ارضاً، وبعد ذلك خرج شابين من السيارة، واطلقا عليه ما يقارب 30 رصاصة حتى قتلوه، حتى ان هناك شخص سمع ابني الضحية وهو يقول للفاعلين "ماذا تريدون مني. اتركوني اعيش"، لكن دون جدوى".

محمد جعو والد القتيل خليل

واضاف الأب الثاكل:" ابني هو الضحية السادسة من العائلة، وهناك خمسة مصابين اصيبوا بشلل ومن بينهم ابني الذي اصيب بالرصاص قبل اشهر وما زال يرقد في المستشفى، وحتى هذا اليوم لا نعرف ما هي اسباب هذه الجرائم التي ترتكب بحقنا، فهم يقتلوننا بدم بارد، فكل الدولة والشرطة والحكومة تعلم من يقف وراء الجرائم لكنهم لا يفعلون اي خطوات لمنعها، فقد سألنا ضباط في الشرطة عن هذا الإهمال، وكانت اجاباتهم هزيلة وتدل على التهرب من المسؤولية وكأن شيئاً لم يكن، ولا اعلم على من سيكون الدور في المرة القادمة".

زياد جعو والد القتيل الدكتور طارق

زياد جعو والد ضحية جريمة القتل الدكتور طارق قال:"لقد فقدت ابني الغالي التي كان طائراً من الفرحة بعد ان رزق بطفل، وما زالت الأجواء مؤلمة وحزينة ومهما تحدثت فلم اعطيه حقه في الكلام. في ام الفحم يوجد اكادميين ومثقفين واصحاب مهن وعمال الذين يستطيعون بناء اجمل بلدة، لكن الإرهاب الإجرامي اصبح يسيطر على المدينة وهناك اشخاص انذال في قمة الحقارة يتاجرون بارواح البشر وصحتهم من خلال قتل ابرياء وتجارة السموم والمخدرات، وهم يبحثون فقط كيف سينتقمون، وفي الحقيقة هم فئران وجبناء".

 

واضاف:" مهما فعلوا فإننا سنبقى كما نحن، فكل من عرفنا افتحر بصداقتنا، كوننا عائلة تهتم بان تكون ام الفحم من افضل البلدات".

المرحوم طارق زياد جعو

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل