X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      18/05/2024 |    (توقيت القدس)

حدث في السابع من رمضان - فتح خيبر

من : قسماوي نت
نشر : 29/03/2023 - 08:24
 

افتتاح الجامع الأزهر للعبادة والعلم

في مثل هذا اليوم من عام 361 هـ الموافق 971م أُقيمت الصلاة لأول مرة في الجامع الأزهر بالقاهرة، وهكذا صار الأزهر جامعًا وجامعة، جامعًا للعبادة، وجامعةً للعلم.

ويعد الجامع الأزهر أحد أهم المساجد الإسلامية الكبرى في العالم الإسلامي على الإطلاق، وقد أقامه القائد جوهر الصقلي قائد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ليكون جامعا ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين، ليروجوا للمذهب الشيعي الذي كان مذهب الفاطميين.

وكان بناؤه في أعقاب فتح جوهر لمصر في 11 شعبان سنة 358 هـ /يوليو 969م، حيث وضع أساس مدينة القاهرة في 17 شعبان سنة 358 هـ لتكون العاصمة ثم وضع حجر أساس الجامع الأزهر في 14 شعبان سنة 359هـ / 970م.

ولما قامت الدولة الأيوبية عملت على إلغاء المذهب الشيعي، وتقوية المذهب السني وذلك بإنشاء مدارس جديدة لتدريس المذاهب السنية الأربعة، وأغرت عناية الدولة بهذه المدارس وإغداق الأموال على القائمين عليها، أن ينتقل إليها الشيوخ والمدرسون وطلاب العلم، وهو الأمر الذي أدى في النهاية إلى فتور الإقبال على الأزهر وضعف الحركة العلمية به حينذاك.

واسترد الأزهر عافيته بعد ذلك في العصر المملوكي وما أعقبه من عصور حتي يومنا هذا ليصبح منارة للعلم و منبرا للدفاع عن الإسلام ودين الحق ومركز لخروج ألوية الجهاد ودعاة المقاومة كما أخرج الأزهر علماء إجلاء حملوا علي أكتافهم أمانة الدعوة فكانوا نبراسا للمسلمين ليبقي الأزهر في قلوب المسلمين رمزاً من رموز الإسلام .

فتح خيبر

في مثل هذا اليوم من عام 7 هـ فتح الله عز وجل علي رسوله الحصن اليهودي “خيبر، وقد كانت خيبر حصناً من أشد حصون اليهود، فقرر رسول الله صلي الله عليه وسلم فتحه لما رأى غدر اليهود ونقدهم للعهود والمواثيق ، فأرسل رسول الله في اليوم الأول أبا بكر الصديق فلم يستطع أن يفتح هذا الحصن المنيع ورجع، ثم أرسل عمر بن الخطاب فرجع من دون فتح، فقال رسول الله ” لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه”، فبات المسلمون وكل واحد منهم يرجو أن يكون هو صاحب الراية في الغد، فلما أصبحوا دعا رسول الله صلي الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وقال له: امشِ حتى يفتح الله عليك ولا تلتفت، فسار قليلا ثم وقف ولم يلتفت وصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتلهم؟ فقال: حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فسار الإمام علي كرم الله وجهه واقتحم حصن خيبر وقتل قائدهم مرحب وجاء برأسه إلى رسول الله عليه وسلم ليجلي الرسول أخبث أهل الأرض وأشدهم كرها لدين الله.

 
القاهرة تصبح حاضرة الدولة الفاطمية:
 
في اليوم السابع من رمضان عام 632هـ، أصبحت (القاهرة)، حاضرة الدولة الفاطمية حيث أعلن الخليفة المعز (القاهرة) عاصمة لدولته بعد أن كانت مدينة (المهدية) هي حاضرة الدولة الفاطمية.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل