(وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)... للعام الثالث على التوالي جمعية دار السلام تنطلق في مشروعها " زاد الخير " واجمالي العطاء وصل الى 800 بيت متعفف في كفرقاسم .. وزاد الخير مستمر

(وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)... للعام الثالث على التوالي جمعية دار السلام تنطلق في مشروعها " زاد الخير "  واجمالي العطاء وصل الى 800 بيت متعفف في كفرقاسم .. وزاد الخير مستمر 

جعل الإسلام مساعدة المحتاجين باباَ من أعظم أبواب الخير، لِما فيها من إدخال السرور على قلب المحتاج، وتفريج كرباته، وشكر الله على نعمه، وكفى بمن يُساعد المحتاج شرفاً بأنّه في معية الله -سبحانه-، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (وَاللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ)،[١]..

هذا هو نهج جمعية السلام على مدار ثلاث سنوات . اذا وضعت نصب اعينها العائلات المتعففه في كفرقاسم  - الاولى العمل في ازقة كفرقاسم واستفقاد بيوت كفرقاسم – وبالفعل عملت اللجنة التأسيسية لجمعية دار السلام على مدار اشهر وعشية شهر رمضان على ادراج كل العائلات المتعففه في بلدنا الحبيب كفرقاسم .

هذا ومن خلال حوار لنا  مع اعضاء الجمعية والقائمين على مشروع " زاد الخير "  اكدوا لنا ان مشروع " زاد الخير" هو مشروع احساني وانساني , تقوم به الجمعية منذ سنوات , لكن الذي يُميز مشروعنا هو التركيز والاعتناء  في بيوت واهالي كفرقاسم , نعمل فقط من خلال التواصل مع القنوات الانسانية التي لها دراية وعلم بهذه العائلات . لدينا سجل كامل بكل هذه العائلات ونعمل وفق الاحقية الاحتياجية لكل عائلة وعائلة .

كما واكدوا " المشروع هذا العام توسع ليصل في اليوم العاشر من رمضان الى ما يقارب 800 عائلة متعففه في المدينة من كل منابت هذا البلد الاصيل – المشروع عبارة عن توزيع بطاقات شراء متنوعه , هناك بطاقات بقيمة 500 شقيل للأكل – وللملابس  وللحوم . توزع وفق احتياجات البيت .. العمل والعطاء ما زال مستمر حتى نهاية شهر ابريل 4.2023 - .

اذا مشروع ريادي قسماوي انساني – ولاول مره تقوم جمعية محلية بالعمل والاهتمام ببيوت كفرقاسم المتعففه – هذا المشروع الانساني اثار فضول الكثير من الاهالي ممن تواصلوا معنا للمشاركة في هذا السخاء والعطاء .. هذا واكد\ت الجمعية انها على استعداد للتواصل مع كل المؤسسات والجمعيات التي لها دراية وعلم باحوال بيوت المدينة .

(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

 (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ). [آل عمران:92]