حدث في الثالث والعشرون من رمضان

في الثالث والعشرين من رمضان خرج رسول الله (عليه الصلاة والسلام) في جوف الليل ثلاث ليالٍ منها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان، وصلى فى المسجد وصلى الناس معه مثنى مثنى.

ثم توقف الرسول عن ذلك أما سبب اقتصار النبى (صلى الله عليه وسلّم) على ثلاث ليالٍ، فهو خشية أن تُفرض عليهم، لأنه قال للصحابة لما سألوه عن ذلك{قد رأيت صنيعكم فلم يمنعنى من الخروج إلا أنى خشيت أن تُفرض عليكم}.

وفي عهد أمير المؤمنين عمر ابن الخطّاب ـ رضى الله عنه ـ جمع الناس على أبى ابن كعب فى المسجد.

31 هـ

في الثالث والعشرين من رمضان من العام 31 للهجرة انتصر المسلمون على الساسانيين فى عهد الخليفة عثمان بن عفان - رضى الله عنه- بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار آخر ملوك الفرس، وانتهت بذلك دولة الفرس.

69 هـ

في الثالث والعشرين من رمضان من العام 69 للهجرة عزل أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك عثمان بن حيّان عن إمرة بغداد وولى عليها أبا بكر بن مُحَمّد بن عمرو بن حزم، وكان من أكابر العلماء، وقد كان قتيبة بن مسلم حين بلغه ولاية سليمان الخلافة، كتب إليه كتاباً يعزّيه فى أخيه الوليد، ويهنئه بولايته، ويذكر فيه بلاءه وقتاله، وهيبته فى صدور الأعداء، كل هذا حتى لا يقوم سليمان هذا بعزله عن ولاية خرسان.

220 هـ

في الثالث والعشرين من رمضان من العام 220 للهجرة ولد "أحمد بن طولون" مؤسس الدولة الطولونية، وكان بن طولون جندياً تركياً، أصل أسمه دولون، أى بدر التمام، وكان أبوه من مماليك "نوح بن أسد" والى "بخارى"، فأعتقه لِمَا رأى فيه من قدرة وكفاءة، ثم أرسله إلى الخليفة المأمون، فأعجب به، وألحقه ببلاط الخلافة، وتدرَّج فى المناصب العسكرية حتى صار رئيسًا لحرس الخليفة.

عُنى به أبوه عناية فائقة، فعلمه الفنون العسكرية، وتلقى الفقه والحديث، وتردد على حلقات العلماء ينهل منها، ورُزق حسن الصوت فى قراءة القرآن، وكان من أدرس الناس له وأعلمهم به.

1280 هـ

في الثالث والعشرين من رمضان من العام 1280 للهجرة توقفت الدولة العثمانية عن بناء القلاع بأراضى إمارة الجبل الأسود، الواقعة على شواطئ الأدرياتيكى إلى الشمال من ألبانيا، وكانت إمارة الجبل الأسود خاضعة لحكم الدولة العثمانية، وأراد أميرها الاستقلال بحكمها، كما قام بمساعدة ثوار أقليم الهرسك ضد الدولة العثمانية التى ما لبثت أن تمكنت من القضاء تماماً على جميع حركات التمرد، وشرعت فى بناء عدة قلاع وحصون داخل الجبل الأسود، فتدخلت الدول الأوروبية لإثناء الدولة العثمانية عن هذا الأمر، وأضطر السلطان العثمانى إزاء ذلك إلى التخلى عن بناء هذه القلاع والحصون.

1371هـ

في الثالث والعشرين من رمضان من العام 1371 للهجرة سمحت الحكومة التركية بدخول جميع أعضاء السلالة العثمانية عدا الأمراء أبناء السلاطين إلى تركيا بعد إلغاء الخلافة العثمانية فى مارس 1923 ميلادية، وطرد سلالة بنى عثمان إلى خارج تركيا، بعدما حكموا البلاد مدة 963 عاما منها 407 أعوام هى مدة الخلافة.

1337 هـ

في الثالث والعشرين من رمضان من العام 1337 للهجرة تُوفى السلطان العثمانى مُحَمّد رشاد، عزله الكماليون (أنصار كمال أتاتورك) كما عزلوا أخاه السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله تعالى.