X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      20/04/2024 |    (توقيت القدس)

تعددية ادم .. وأحادية حـــــــــــواء .. لماذا ؟

من : قسماوي نت
نشر : 18/02/2013 - 23:22

أثبتت احدى الدراسات النفسية إلى أن التعددية في الرجل مرتبطة بتكوين نفسي بيولوجي واجتماعي، فبمقارنته بالمرأة هو لا يصاب بسن اليأس، ولا تتوقف لديه هرمونات الذكورة، وبالتالي لا تتوقف قدرته على الحب والجنس.
الأمر يختلف عند المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها، ثم انقطاع الدورة في سن معين (مبكر نسبياً) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة، هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها.
وأوضحت الدراسة التي بحثت قضية الرجل وصفة التعددية، أن الرجل الناضج لا يميل وراء أهواءه الجنسية، و يضع في الحسبان أموراً كثيرة قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيلوجية والنفسية.
وتقول الدراسة أن الطمع الذكوري هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل.
وخلصت الدراسة أن الذكاء العاطفي هو القادر على تخطي التعددية للرجل وخيانة المرأة، فبينما يميل الرجل للأخريات، تعشق الأنثى الكلام المعسول الرقيق ومن يظهر أنوثتها، فكلما أحب الرجل حبيبته، كلما وجدها جديدة متألقة وتظهر كل يوم بريقاً مختلفاً، وكلما كانت الأنثى ذكية وحنونة مع حبيبها كان الرجل حضنها الدافئ الذي لا يمل منها أبداً.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل