احتفال الجامعة المفتوحة بتخريج 2432 أكاديميا للقبين الأول والثاني

حجيت ميسر-يرون رئيسة الجامعة المفتوحة:

الجامعة المفتوحة تخطو بخطى ثابته نحو التميز لأن تكون الصرح التعليمي الاكاديمي الاول والرائد في البلاد

حفل اليوم هو جزء من سلسة فعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية تعتزم الجامعة المفتوحة تنظميها لتطويرها مكانة طلابها

عمر مصاروة مدير العلاقات العامة والاعلام العربي في الجامعة المفتوحة:

على زيادة عدد الطلاب العرب في الجامعة لتصل نسبتهم الى 20% من مجمل الطلاب على الأقل

عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة يتزايد من عام لعام وهذا مؤشر نفتخر ونعتز به وأهم الأسباب هو الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة للطالب العربي

لعل الحدث المركزي الذي شهده حفل تخريج كوكبة جديدة من حاملي اللقب الاول والثاني في الجامعة المفتوحة كان تقديم اغنية فيروزية خاصة في مستهل الاحتفال وهي اغنية "الله معاك يا هوانا". وخرجت الجامعة المفتوحة مساء يوم أمس طلابها حاملي اللقب الاول والثاني وشهادات التدريس في مختلف مجالات التعليم. وأقيم الاحتفال في ساحات الاحتفالات في الجامعة المفتوحة في حرمها الجامعي في مدينة رعنانا.

ومنحت إدارة الجامعة وسط أجواء احتفالية وبمشاركة العديد من أهالي الخريجين، اللقب الجامعي لـ2432 خريجا للقبين الأول والثاني، لينضم الخريجون الى كوكبة الخريجين في الجامعة المفتوحة التي تستمر في تمزيها وعطائها على صعيد الاكاديمية الاسرائيلية. وقدمت البروفيسور حجيت ميسر-يرون رئيسة الجامعة المفتوحة تهنئتها ومباركتها لجميع الخريجين وأشارت الى أن "الجامعة المفتوحة تخطو بخطى ثابته نحو التميز لأن تكون الصرح التعليمي الاكاديمي الاول والرائد في البلاد" مشيرة الى "أهم المشاريع والبرامج التي تتميز بها الجامعة المفتوحة سعيا منها لضمان بيت اكاديمي مناسب ومريح لجميع فئات المجتمع".

عيد للجامعة ولطلابها 
وقالت في كلمتها الافتتاحية لحفل التخريج: "إن احتفال التخريج المهيب اليوم في الجامعة المفتوحة انما هو عيد للجامعة ولطلابها، إن حفل اليوم هو جزء من سلسة فعاليات ونشاطات ثقافية وتربوية تعتزم الجامعة المفتوحة تنظميها لتطويرها مكانة طلابها".

الطالب العربي
كما وأكدت ميسر يرون عن الأهمية البالغة التي توليها الجامعة المفتوحة لطلابها العرب، وقالت: " نرى أهمية بالغة ومركزية لمكانة الطالب العربي، ونتبع سياسة واضحة لتطوير وتدعيم مكانة الطالب العربي في الجامعة المفتوحة والذي يحظى بسياسة واضحة واهتمام كبير لتدعيم وتطوير الطالب الاكاديمي العربي".

التعليم والتربية 
وأضافت: "نحن نولي اهمية كبيرة للطالب العربي الذي يرى بالجامعة المفتوحة عنوانه ويضع كل ثقته في الجامعة. نرى اهمية بالغة بالتربية والتعليم كجسر للسلام والمحبة بين الشعوب، نحن على يقين بأن التعليم والتربية أقوى من السياسة والسياسيين والطريق الوحيد للسلام والمساواة هو تعزيز سبل التعاون والمشاريع والفعاليات التربوية والتعليمية، والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو التطوير التعليمي والاكاديمي وتعزيز الثقافة للمجتمع العربي هذا هو طريقنا واستراتيجيتنا في الجامعة المفتوحة".

فخر واعتزاز 
بدوره، أعرب عمر مصاروة مدير العلاقات العامة والاعلام العربي في الجامعة المفتوحة عن سعادته في أسبوع العرس الأكاديمي الذي تنظمه الجامعة المفتوحة لتخريج الطلاب وتسليمهم. كما وعبر عمر مصاروة عن فخره الكبير بالخريجين والطلاب على حد سواء. وقال: "تنظر الجامعة المفتوحة للوسط العربي وطلابه بكل معاني الايجابية، حيث وضعت إدارة الجامعة المفتوحة ورئيستها البروفسور حجيت ميسر يرون نصب عينيها وعلى سلم أولوياتها توسيع اطر التعليم للوسط العربي والعمل على زيادة عدد الطلاب العرب في الجامعة لتصل نسبتهم الى 20% من مجمل الطلاب على الأقل".

ازدياد عدد الطلاب العرب
وحول ازدياد عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة تطرق عمر مصاروة قائلا: "إن عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة يتزايد من عام لعام وهذا مؤشر نفتخر ونعتز به، وأهم الأسباب هو الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة للطالب العربي ومحاولة تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات له سعيا منا لمنحهم مناخا أكاديميا مناسبا. أضف لذلك عملية الإعلام، التسويق والإعلان المكثفة التي قامت بها الجامعة من سنة 1997 حتى يومنا هذا، إضافة إلى العمل المتواصل مع المدارس الثانوية في الوسط العربي وتلبية دعواتهم لتقديم التوجيه والإرشاد، وافتتاح مراكز تعليمية في بلدات عربية أو بمحاذاتها مما يسهل على الراغبين والراغبات بالدراسة بالتعليم بالقرب من مكان السكن أو العمل دون الحاجة للسفر البعيد أو النوم خارج البيت. والعمل على إقامة لقاءات إرشادية وأيام مفتوحة في مراكز التعليم في الوسط العربي في أنحاء البلاد، كما وتهتم الجامعة بالخدمات التي تقدمها للطالب العربي في كافة مراكز التعليم، مع الاهتمام الى إمكانية دراسة بعض الدورات باللغة العربية (المحاضرة، تقديم الوظائف والامتحان) ، والأهم من كل ذلك برنامج المرافقة للطالب العربي من يومه الأول حتى اللقب ويشمل الكثير من الدعم، والمنح التي تعطى بناء للواقع والوضع الاقتصادي".