الشبيبة الشيوعية: مجزرة كفر قاسم راسخة في وجدان شعبنا وشبابنا!

قامت الشبيبة الشيوعية بإعادة منتجة وإصدار عدد من القصائد التي توثق ذكرى المجزرة، لشعراء المقاومة: محمود درويش، توفيق زياد وسميح القاسم

أصدرت الشبيبة الشيوعية بيانا خاصا في الذكرى الـ 57 لمجزرة كفر قاسم الرهيبة، مشددة على ضرورة صون الذاكرة وإبقاء ذكرى هذه المجزرة راسخة في وجدان ووعي شعبنا العربي الفلسطيني وشبابه، لمنع تكرار المجزرة!

كما قامت الشبيبة الشيوعية بإعادة منتجة وإصدار عدد من القصائد التي توثق ذكرى المجزرة، لشعراء المقاومة: محمود درويش، توفيق زياد وسميح القاسم.
وتضمن بيان الشبيبة الشيوعية سردا مقتضبا عن حيثيات المجزرة الرهيبة، التي وقعت مساء الـ 29 من تشرين الأول 1956، بحق أهالي قرية كفر قاسم العائدين من عملهم وذلك بحجة خرقهم لقرار منع التجول الذي لم يعلموا به أصلا! 
المجزرة التي جاءت تزامنا مع العدوان الثلاثي على مصر، هدفت إلى استغلال الانشغال العالمي بالعدوان وإلى ترحيل سكان المثلث الجنوبي من أرضهم صوب الأراضي الأردنية.
انتهت المجزرة بسقوط 49 شهيدا بريئا بدم بارد، ولم يكشف عنها إلا بعد أسابيع بفضل تمكن القائدين الشيوعيين وعضوي الكنيست حينها، توفيق طوبي وماير فلنر، من اختراق الحصار المفروض على القرية وكشف حيثيات المجزرة، إلا أن الدولة ما زالت ترفض تحمل مسؤوليتها عن المجزرة، علما أن منفذي المجزرة حوكموا محكمة هزلية!