X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      25/04/2024 |    (توقيت القدس)

مخاوف إسرائيلية من تواصل العمليات ضد الجنود والمستوطنين

من : قسماوي نت - الاناضول - عربي 21
نشر : 03/05/2021 - 14:16

تسود حالة من التوتر والخوف لدى مختلف المحافل الإسرائيلية؛ من تواصل تنفيذ الفلسطينيين عمليات ضد المستوطنين وجنود جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، ما دفع تل أبيب إلى رفع درجة الجهوزية في الأراضي المحتلة. 

وذكرت صحيفة "معاريف" أنه "بعد الأحداث في باب العمود بالقدس والتصعيد في غزة قبل أكثر من أسبوع، فقد اعتبر جهاز الأمن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، أمرا ذا إمكانية كامنة هامة للتصعيد في الساحة الفلسطينية، مع التشديد على الضفة". 

وترجح تقديرات الجهاز الأمني، أن "حماس ستشدد جهودها لتشجيع وتوجيه العمليات من غزة إلى الضفة و القدس"، موضحة أن "أوساطا في الجيش لم تر في محاولة عملية الطعن صباح أمس في "غوش عصيون"، والتي تقدمت فيها امرأة فلسطينية تبلغ 60 عاما نحو الجنود مؤشرا واضحا على ميل التصعيد في الميدان، حيث أطلق الجنود النار عليها". 

أما العملية في مفترق تفوح أمس، فـ"تعد حدثا من نوع آخر، عناصر خرجوا مع مركبة وسلاح ناري لتنفيذ عملية إطلاق نار، فهي تشير إلى عملية تنظيمية أكثر تعقيدا، حيث تقف خلفها بشكل عام إحدى المنظمات التي تساعد في تمويل نية خلية محلية تنفيذ عملية، وفي حالات أخرى فإن النشطاء ينتمون لإحدى الفصائل الفلسطينية في الضفة". 

وأكدت الصحيفة، أنه "في بعض الأحيان، فإن نجاح مثل هذه العملية يؤدي إلى تنفيذ أخرى، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد هام في الميدان". 

ونبهت إلى أنه "في الأيام القريبة القادمة سينشغل الجيش والمخابرات الإسرائيلية في تحليل لغز العملية، المطاردة والتمشيط الميداني بحثا عن المنفذين، وتنفيذ حملة اعتقالات في محاولة للوصول إلى معلومات عن هوية المنفذين وعن المكان الذي يوجدون فيه". 

ونوهت إلى أن "التحدي الإضافي أمام قوات الجيش والأمن، هو إحباط عمليات أخرى قبل أن تحصل كي لا يتاح تصعيد إضافي على الأرض"، موضحة أن "إعلان تأجيل الانتخابات، ومواعيد ذكرى أخرى في رمضان والتوتر في القدس وفي حي الشيخ جراح؛ اعتبرت حتى قبل العملية القاسية أمس، بمثابة عوامل كفيلة بأن تؤدي إلى تصعيد على الأرض".

وأفادت بأن "عملية إطلاق النار القاسية أمس، من شأنها أن تشكل نقطة انعطافة، يكون منها الطريق نحو التصعيد في الوضع الأمني قصير جدا"، مضيفة أنه "إلى جانب مهمة اعتقال من قام بتنفيذ العملية أمس، سيكون للجيش والمخابرات مهمة أخرى، وهي عدم السماح لحماس بإشعال الميدان". 

ميدانيا، أكد موقع "i24" الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال "عزز من درجة جهوزيته في الضفة الغربية خشية تنفيذ عمليات أخرى، بعد عملية إطلاق النار من سيارة مارة في حاجز "زعترة" جنوب نابلس بعد ظهر أمس الأحد".

وأفاد بأن قوات الاحتلال مستمرة في البحث ومطاردة من قام بتنفيذ العملية التي أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين، حيث "لا تزال حالة أحد المصابين حرجة وأخرى مستقرة، وكلاهما في وحدة العناية المركزة في مستشفى "بيلينسون" في "بيتاح تكفا" وسط إسرائيل". 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل