X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      20/04/2024 |    (توقيت القدس)

أبو مازن في الأمم المتحدة: لم يعد هناك شريك اسرائيلي نحادثه والامتحان الحقيقي بالعودة للتفاوض

من : قسماوي نت -(تصوير: REUTERS)
نشر : 23/09/2022 - 16:30

خطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تعقد دورتها الـ 77، ان "ثقتنا بتحقيق السلام تتراجع ولم يعد هناك شريك اسرائيلي نحادثه".

 

ورد الرئيس الفلسطيني على موقف لابيد بشأن حل الدولتين مشيرًا إلى ان"الامتحان الحقيقي هو بالعودة لطاولة التفاوض فورًا".

 

وتطرق أبو مازن في معرض خطابه إلى عنف وارهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين، مطالبًا حظر المجموعات الاستيطانية المتطرفة بينها المسماة بـ "فتيان التلال"، كما أسهب حول انتهاكات اسرائيل للقاونون الدولي وممارستها ضد الفلسطينيين منذ النكبة.

 

ونادى عباس الأمم بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

كما جدد طلب فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 

وروى أبو مازان معاناة الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الاسرائيلية وعوائلهم، بينهم الأطفال والأسير ناصر أبو حميد الذي يصارع الحياة جراء السرطان والذي يواجه الاهمال الطبي، بينما تحرمه اسرائيل من رؤية والدته.

 

وتضمن خطابه وضع القدس وفشل اجراء الانتخابات الفلسطينية محملًا اسرائيل مسؤولية منعها، كما عرج على قضية المناهج التعليمية التي تحاول اسرائيل فرضها على الطلاب الفلسطينيين في مدراس القدس الشرقية.

 

وطرح عباس تساؤلات عن صمت الأمم المتحدة حيال ممارسات اسرائيل ضد الفلسطينيين مشيرًا إلى ما اعتبره بـ "ازدواجية المعايير" التي تنطبق على الفلسطينيين فقط، عند حد تعبيره.

 

وختم عباس خطابه متسائلًا: "انتظرنا طويلًا، هل لديكم حل؟ أريد حلًا".

 

وجاء ضمن جملة تصريحاته:

 

* اسرائيل لم تبق لنا شيئًا من الأرض لنقيم دولتنا، أين سنقيم دولتنا المُستقلة؟

 

*الأمم المتحدة والمتنفذون فيها هم من يحمون إسرائيل من العقاب.

 

* نطالب المجتمع الدولي محاسبة اسرائيل على ما ارتكبته من جرائم.

 

* أتحدى أمريكا أن تحاسب قتلة شيرين أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية.

 

*إسرائيل ارتكبت منذ نشأتها جرائم بحق شعبنا عندما دمرت 524 قرية فلسطينية وهجرت 950 ألف فلسطيني، وأكثر من 50 مجزرة واعترفت بعدد منها.

 

 

* اسرائيل منعتنا من اجراء الانتخابات.

 

*اسرائيل لم تترك لنا خيارًا آخر سوى أن نعيد النظر في العلاقة القائمة معها برمتها.

 

* نريد أن نعيش بسلام مع جيراننا الاسرائيليين.

 

* لن نبقى الطرف الوحيد الملتزم بالاتفاقات الموقعة مع اسرائيل عام 93 وهي لم تعد قائمة على أرض الواقع بسبب خرق اسرائيل لها.

 

* اسرائيل تقوم بكل الاعمال الاحادية ونحن لم ولن نقم بعمل واحد، لكن إلى متى نبقى ملتزمزن باتفاقات هم غير ملتزمون بها؟

 

*أصبح علينا لزامًا البحث عن طرق أخرى لتحقيق حقنا ضمن الشرعية الدولية.

 

* لم نترك بابًا إلا وطرقناه لاقناع اسرائيل بالعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية.

 

* ما كان لاسرائيل أن تنتهك القانون الدولي لولا الدعم والغطاء الأمريكي.

 

* أثبتنا جدارتنا بنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وأمريكا طالما هددتنا بالفيتو.

 

* نجدد مطلبنا بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 

* لن نلجأ للسلاح ولا للعنف أو الارهاب لكن نطلب من المجتمع الدولي حماية شعبنا.

 

* نطلب من أمريكا وبريطانيا واسرائيل الاعتراف بالغبن التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني وسنتوجه لمحكمة الجنايات الدولية للتحقيق بجرائم اسرائيل.

 

* الامتحان الحقيقي لموقف لابيد وبايدن هو بالعودة إلى طاولة التفاوض فورًا.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل