X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      09/11/2025 |    (توقيت القدس)

عملية "نسر الجنوب 3"..خطة إسرائيلية جديدة لتهجير أهالي النقب واقتلاعهم من أراضيهم

من : قسماوي نت - الجرمق
نشر : 09/11/2025 - 09:51

أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عملية "نسر الجنوب 3" والتي تستهدف منازل السكان في النقب وتهدف لاقتلاعهم من بيوتهم وأراضيهم وترحيلهم.

ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصوّر يظهر فيه الوزير الإسرائيلي بن غفير وهو يوزع أوامر الهدم بنفسه على المواطنين في النقب.

وأمس السبت، عقد اجتماع شعبي في قرى النقع المهددة باقتلاع وتهجير أهاليها في منطقة النقب، وذلك بمشاركة قيادات من المنطقة ونواب عرب وممثلي العائلات واللجان في المنطقة، لبحث المخططات الإسرائيلية التي تستهدف أهالي قرى النقع والنقب بشكل عام.

ويقول خالد أبو سكوت عضو حزب التجمع الديموقراطي في النقب إن، "النقب مستهدف خلال عشرات السنوات ولكن ما نلاحظه في الفترة الأخيرة في ظل الحكومة الفاشية الحالية أن استهداف النقب خاصة على يد الوزراء الفاشيين الذين يسعون لكسب بعض الأصوات أصبح متسارع وملحوظ".

ويتابع للجرمق، "اليوم وزير إسرائيلي بنفسه ينزل للساحات ولمضارب القرى ويوزع أوامر هدم وإخلاء وهذا جزء من المخطط الواسع لإفراغ النقب من أهله الأصليين وتكريس برامجهم التي كانت موجودة على مدار سنوات خاصة في القرى مسلوبة الاعتراف".

ويضيف، "ارتأت بعض اللجان المحلية بالدعوة لاجتماع طارئ للجنة التوجيه والمجلس الإقليمي للتصدي للمخططات، نعول أولا على صمود الناس وتوحيد جهود كل القوى الفاعلة لمساندة أهالي القرى".

ويردف، "توصلنا لعدة خطوات بالأمس، أول خطوة إقامة خيمة اعتصام أمام مبنى ما يسمى بسلطة تطوير البدو وهي المسؤول الأول والأخير عن كل القرى، كل المخططات الموجودة بمشاركة جمعيات إسرائيلية كجمعية ريكافيم ومخطط ريتمان، أصبحنا اليوم جبهة مستهدفة لحصر السكان في القرى المعترف بها في النقب".

ويقول، "المخطط الذي طرحه بن غفير غير جديد ولكن تفاعل القوى الموجودة على الساحة حتى اليوم لم يرق لضخامة الحدث ومأساويته للناس، توزيع 400 أمر هدم لمنازل وقرى بكاملها، في الماضي كنا نرى هدم لمنزل هنا وهناك أما الآن أصبح الهدم بالجملة".

ويتابع، "مخططات اليمين بالذات هي الاستيلاء على الأرض وتفريغها من أهلها وتطوير مستوطنات يهودية على حساب أهالي الأرض الأصليين".

ويقول، "الخطوات التي أخذناها، إقامة خيمة اعتصام وعقدها بشكل دائم، وأيضا قررنا تدويل القضية، فأصبحنا الآن لا نعول على الذهاب للمحاكم، فقررنا إقامة لجان محلية أو لجان شعبية في المناطق التي لا يوجد فيها لجان للتصدي للمخططات وثانيا تقديم استشارة قانونية للأهالي والناس".

ويوضح، "نحتاج لتنظيم السكان، وتقديم الاستشارة القانونية، والتوجه للسفراء الأوروبيين بمخطط واضح عن عمق المشكلة، العالم اليوم يهتم لما يحدث في غزة والضفة ولكن أصبح النقب الساحة الخلفية، واليمين يرى فيه فرصة لتعزيز مراكزه قبيل الانتخابات التي ستعقد العام المقبل، حيث سيكون سكان النقب ضحية اليمين".

ويقول أبو سكوت، "الآن هناك 400 منزل مهدد بالهدم بموجب خطة نسر الجنوب 3، والسكان مهددون بالتشريد خاصة الآن ونحن مقبلون على فصل الشتاء والدولة لا تطرح أي حلول للسكان، الإمكانية الوحيدة هي التصدي بزخم شعبي وجماهيري لوقف السياسة".

وبدوره، يقول مركز الجبهة في النقب الناشط عقاب العواودة، إن، "الوزير الفاشي بن غفير أطلق عملية نسر الجنوب 3، وهي حلقة من مسلسل التهجير والهدم ومسلسل التطهير العرقي المستمر في النقب، والتي لم تنقطع في عهد كل الحكومات السابقة ولكن في عهد بن غفير العنصري تصاعدت وتيرة الحملات على أهل النقب".

ويتابع للجرمق، "مجرد إطلاق نسر الجنوب 3 على عمليات الهدم والتهجير يدل على أن الحكومة تقوم بحرب على أهل النقب وأعلنت الحرب عليهم وأنها لا تتعامل معهم كمواطنين متساوي الحقوق بل كقضية أمنية يجب تحجيمها".

ويضيف، "الاجتماع بالأمس جاء بمشاركة لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب وجاء الاجتماع لمناقشة سبل الرد بخطوات نضالية فاعلة على مخطط نسر الجنوب 3".

ويتابع، "تم اتخاذ قرارات هامة منها إقامة خيمة اعتصام أمام ما يسمى سلطة توطين البدو في بئر السبع، وستكون هناك مظاهرات ووقفات احتجاجية وعلى الصعيد القانوني سيتم مرافقة أهلنا الذين تم تسليمهم أوامر هدم مباشرة من بن غفير للطعن في قانونيتها لأن بن غفير لا يستطيع قانونيا أن يسلم أوامر هدم بنفسه وهناك الكثير من الخطوات سيتم الإعلان عنها لاحقا".

ويردف للجرمق أنه، "تم اتخاذ قرار بتدويل القضية والتوجه لمنظمات المجتمع الدولي للتدخل بما يحدث في النقب، فالنقب يتعرض لخطر وجودي غير مسبوق ما يحدث ليس هدم عادي وإنما تطهير عرقي".

ويقول، "القرى المستهدفة في مخطط نسر الجنوب هي القرى مسلوبة الاعتراف ولكن القرى المعترف بها ليست أفضل بكثير هناك اكتظاظ غير مسبوق وتدني كبير في مستوى الخدمات وهناك جزء من مخططات الترحيل منها مخطط شيكلي لترحيل سكان القرى مسلوبة الاعتراف إلى القرى التي تعاني بالأصل من ضائقة سكنية غير مسبوقة ولا يوجد لمواطنيها أماكن للسكن ويريدون ترحيل السكان من القرى مسلوبة الاعتراف إليها".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل