.jpg)
حذّرت صحيفة "هآرتس" بافتتاحيتها اليوم، الحكومة الإسرائيلية، من مغبة تصعيد الاوضاع في مدينة القدس، الأمر الذي من شأنه ان يشعل المنطقة.
وجاء في افتتاحيتها "ان المواجهات الاخيرة في المسجد الاقصى بين افراد الشرطة وبين المصلين الفلسطينيين هي بمثابة برميل من البارود، يُلزم الحكومة الاسرائيلية بمعالجة صحيحة للاوضاع في المدينة حتى لا تتسبب هذه المواجهات بإشعال المنطقة بأكملها".
وترى الصحيفة في طبيعة المواجهات التي حصلت كمؤشرات على التصعيد الذي قد يتدهور لأن يصل الى انتفاضة ثالثة تنطلق من القدس، نتيجة للجمود السياسي الذي من شأنه ان يشكل عاملاً محفزاً للاشتعال.
واضافت الصحيفة: "ان الاحباط الحاصل في الجانب الفلسطيني يغذي مواقف وتطلعات بعض الوزراء في حكومة نتنياهو (بينت واريئيل وكاتس) الذين يعارضون استمرار الحكومة بالتفاوض مع الفلسطينيين، ولا يكتفون بموقف المتفرج على إنهيار العملية السلمية، بل يعملون بشكل فاعل من اجل الوصول الى ذلك".
وتعتبر الصحيفة ان الاعلان عن بناء 700 وحدة استيطانية في القدس، وتهديدات بينت المتكررة بالانسحاب من الحكومة هو تطبيق لمواقف هذه المجموعة في هذا الاتجاه، وليس بعيداً عن هذه المواقف ما ينادي به عضو الكنيست موشيه فيجلين ورئيسة اللجنة الداخلية ميري ريجف بتطبيق القانون الاسرائيلي على المسجد الاقصى.
واشارت "هآرتس" إلى ان مكانة المسجد الاقصى تم تحديدها مع الاردن والسلطة الفلسطينية، واي نية لتغيير الوضع القادم يحتاج لاتفاق بين الاطراف مجتمعة، فالعمل احادي الجانب في المكان المقدس لحوالي مليار ونصف من المسلمين حول العالم، هو وصفة مؤكدة لمواجهات عنيفة مع الدول الاسلامية وتوتر شديد مع الدول الغربية".
وتختتم الصحيفة "ان على اسرائيل ان تدرك ان المعارك السياسية تصبح اكثر شراسة وعنفاً عندما تأخد منحى دينيا، فرئيس الحكومة الاسرائيلية لا يمكنه بعد الآن الاكتفاء بمناورات برلمانية تمنعه من اتخاذ القرارات، وعليه ان يتخذ قراراً مبادراً وواضحاً بأن اسرائيل لا تعتزم تغيير الوضع القائم في المكان لإزالة كل تهديد محتمل".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
.JPG)
الاسد 
السرطان 
الجوزاء 
الثور 
القوس 
العقرب 
الميزان 
العذراء 
الحمل 
الحوت 
الدلو 
الجدي
اضف تعقيب