
ارتكب جيش السبت، مجزرة جديدة بعد استهداف خيام النازحين في منطقة أصداء شمال غرب خانيونس، ما أسفر عن سقوط 12 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما طالب مسؤول أممي باتخاذ إجراءات لوقف المجاعة في القطاع المحاصر.
والملاحظ أن المجزرة الجديدة ارتكبت في منطقة يطلب الاحتلال النزوح إليها زاعما أنها آمنة، وهي منطقة المواصي غرب خانيونس، ما يدحض هذه الادعاءات ويؤكد مجددا أنه لا مكان آمنا في غزة.
وكانت منطقة المواصي المكتظة بالنازحين تعرضت قبل ساعات لقصف من مسيرة إسرائيلية أسفر عن استشهاد امرأة و4 أطفال.
وتأتي هذه المجزرة في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال غاراته العنيفة على مختلف مناطق القطاع، حيث أعلنت المصادر الطبية سقوط 68 شهيدًا ، بينهم 41 شهيدًا في مدينة غزة وحدها.
بالتزامن، تعالت الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير حماية عاجلة للمدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار ارتفاع حصيلة الضحايا يوما بعد يوم، وسط دعوات أممية لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجاعة المفتعلة في القطاع.
اضف تعقيب