قالت مصادر ان وزير خارجية اسرائيل ركز خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ، على ثلاث قضايا:
	الأولى حشد تأييد الولايات المتحدة لإجهاض مساعي منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة لتجاوز المفاوضات المباشرة وتحديد فترة زمنية لإنهاء الاحتلال، والثانية، ضرورة إخضاع أي عملية لإعادة الإعمار في غزة أو إدخال المساعدات الإنسانية لأدق معايير الرقابة لضمان عدم وقوعها في أيدي حركة حماس وأن تكون مرتبطة مبدئياً بنزع سلاح غزة وهيمنة قوات أمن السلطة الفلسطينية، والثالثة، إصرار ليبرمان على وضع حماس وداعش في سلة واحدة.
	واشار المصدر الى ان ليبرمان طلب من كيري رفع "القيود التي فرضتها الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير على سفر وتنقل الأميركيين إلى إسرائيل.
	وترفض الولايات المتحدة تصنيف حركة "حماس" المدرجة على لائحة الإرهاب الأميركية كما تصنف "داعش" حيث أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية مري هارف في مطلع الأسبوع في معرض ردها على سؤال ، بهذا الشأن انه "في الوقت الذي نصر فيه على أن حماس حركة إرهابية إلا ان هناك اختلافا جذريا بين داعش وحماس، على المستويات الجغرافية والتنظيمية ومساحة الفعل".
	ورفضت هارف التعليق على سؤال ، عما إذا كانت الولايات المتحدة تقر بأن "حماس" هي جزء من حركة تحرر وطني تسعى للاستقلال من احتلال أجنبي وممارسة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
	وكان نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز التقى صباح الاثنين الماضي رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض في مبنى وزارة الخارجية وبحثا العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، والمساعدات الأميركية الإنسانية للشعب الفلسطيني ودور السلطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب رد وزارة الخارجية .
	من جهته عقد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور عشية وصول الوفد الفلسطيني للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ 69، مع مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحشد الدعم لمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، شارك فيها المندوبون العرب في الأمم المتحدة الأربعاء/ 17 أيلول.
	ويأتي هذا الحراك قبيل انعقاد الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم، للتركيز على العناصر الرئيسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي ستشدد عليها الوفود العربية.
	وبالإضافة إلى خطة الرئيس الفلسطيني فان الوفود ستهتم بالوضع في قطاع غزة ومساءلة إسرائيل وانتهاكاتها خلال حربها على القطاع، وموضوع رفع الحصار وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ودعم حكومة الوحدة الوطنية، ومنع إسرائيل من تقويض عملها.
	وتؤكد مصادر دبلوماسية عربية في الأمم المتحدة ، أن إدارة الرئيس أوباما رفضت مبادرة الرئيس عباس التي تتحدث عن تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "جملة وتفصيلاً" وأن المندوبة الأميركية الدائمة في مجلس الأمن، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، السفيرة سامنثا باور، أبلغت المجموعة العربية بإن "الولايات المتحدة لا ترحب بمبادرة الرئيس محمود عباس".
	وتجري المجموعة الفلسطينية والعربية مشاورات حول المبادرة تمهيدا لصياغة مشروع قرار إلى مجلس الأمن للتصويت عليها بعد الاستماع إلى كل الدول قبل انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر.
	وتقوم خطة الرئيس محمود عباس على "استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي خلال تسعة أشهر، تبدأ أولاً ببحث ترسيم الحدود خلال ثلاثة أشهر، للانتقال بعدها إلى القضايا الأخرى المتعلقة باللاجئين والقدس والاستيطان والأمن والمياه شريطة وقف الاستيطان وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى ما قبل اتفاق أوسلو، وإنجاز الانسحاب من الأراضي المحتلة ضمن فترة لا تتجاوز ثلاث سنوات".  
                        
                                         
                                لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net 
                            
                                                    
                        
                         
                         

                        

                

                        الاسد                    
                        السرطان                    
                        الجوزاء                    
                        الثور                    
                        القوس                    
                        العقرب                    
                        الميزان                    
                        العذراء                    
                        الحمل                    
                        الحوت                    
                        الدلو                    
                        الجدي                    
اضف تعقيب