الشام والحرب
شعر كمال ابراهيم
سُوَيداءُ القلبِ تلفعُنِي تيمُّنًا
والنارُ في جَسَدِي كالشَّمْسِ تَلْتَهِبُ
دِمَشْقُ الشَّامِ باتَتْ حَزِينَةً
والسُّوَيْداءُ بأهْلِهَا اليَوْمَ تَضطَرِبُ
بَلَدُ الأحِبَّةِ تَكْوِينِي تلَهُّفًا
والشَّوْقُ يأخُذُنِي اليها يَتَصَبَّبُ
ما بالُهَا اليَوْمَ أنوارُهَا انطَفَأتْ
لِساعاتٍ يَختَفِي فيهَا الضَّوْءُ والشُّهُبُ
شبابُهَا قد هَجَرُوا الأرْضَ وَابتَعَدُوا
مِنْ أجْلِ لُقْمَةِ العَيْشِ قد غَرَبُوا
لأجْلِكِ سورِيَّا القَلْبُ أضحَى حَزِينًا
والدَّمْعُ عَلى الخَدَّيْنِ يَنْسَكِبُ
حَرْبُكِ أضحَتْ كالهَزَّاتِ كارِثَةً
وعلى الشُّهَداءِ قُلُوبُ الأهْلِ تَنْتَحِبُ
حَتى النساءُ فقدنَ البسمَةَ في الشِّفاهِ
والأطْفالُ نُفُوسُهُمْ تَكْتَئِبُ
اللهُمَّ ارْجِعْ لِأهْلِ الشَّامِ فَرْحَتَهُمْ
وَضَعْ حَدًّا لمَهْزَلَةٍ
فإنَّ الحَرْبَ حَتْمًا سَتَحْتَجِبُ.
4.1.2016






الاسد
السرطان
الجوزاء
الثور
القوس
العقرب
الميزان
العذراء
الحمل
الحوت
الدلو
الجدي
اضف تعقيب