
قرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إجراء تقليصات شاملة في موازنات الوزارات المختلفة، من أجل تحويل الأموال إلى ميزانية الأمن، الأمر الذي فجّر خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية.
وقال سموتريتش خلال جلسة الحكومة: "لن أتصل الآن بـ32 وزيرًا"، وذلك ردًا على الانتقادات الواسعة التي واجهته. وأوضح أن جزءًا من الأموال سيُحوَّل أيضًا لتغطية نفقات مدنية مرتبطة بالحرب مع إيران، مثل مصاريف الطوارئ للسلطات المحلية.
وزير التربية والتعليم يوآف كيش حذر من أن السنة الدراسية لن تُفتتح مطلع أيلول/سبتمبر ما لم يُخصص ربع مليار شيكل لأمن المؤسسات التعليمية.
فيما هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سموتريتش قائلًا: "هذه الأموال ستذهب للمساعدات الإنسانية لغزة على حساب دافع الضرائب الإسرائيلي".
كما انتقد وزير الرفاه حاييم كاتس عدم التشاور معه قبل تقليص موازنات وزارته، فيما قال وزير الزراعة آفي ديختر: "حتى مع طفل عمره 8 أيام يستشيرونه قبل أن يقلّصوا عنه شيئًا، أكثر مما استشرتمونا أنتم".
وردّ سموتريتش بحدة قائلًا: "إذا كنتم ترونني وزير مالية سيئًا لهذه الدرجة، فأنا أستقيل.. لقد سئمت".
اضف تعقيب