قدم عضو بهيئة الدفاع عن المتهمين في قضية "أحداث الاتحادية" ما قال إنها 18 دليلاً على براءة المتهمين، خلال مرافعته اليوم في القضية، التي تعود أحداثها إلى شهر ديسمبر 2012 ، عقب إصدار الرئيس محمد مرسي لإعلان دستوري.
	وبدأ المحامي علاء عبد المنعم عضو هيئة الدفاع مرافعته اليوم عن المتهم أيمن هدهد، المستشار الأمني للرئيس مرسى برصد الـ 18 دليلا، قبل أن يشرع في التحدث بالتفاصيل عن كل دليل، إحداها استغرق الحديث عنه أكثر من ساعة، وهو الدليل المتعلق ببطلان قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة.
	وركز المحامي خلال دفاعه الطويل في هذا الدليل على بطلان وصف المظاهرات في قرار الإحالة بـ "السلمية"، وقدم من بين أوراق الدعوى ما يفيد بأن المتظاهرين حملوا السلاح وقنابل المولوتوف (حارقة).
	واستغرق المحامي في شرح الأدلة خلال الجلسة، ومن بينها أن شهود الإثبات الذين قدمهم ممثل الإدعاء كشهود في القضية، "ارتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون، وكان يستوجب تقديمهم كمتهمين، ولكن ممثل الإدعاء قدمهم كشهود إثبات".
	وقدم المحامي محاضر تم تحريرها في قسم الشرطة ضد هؤلاء بسبب "اعتدائهم على مواطنين خلال أحداث الاتحادية"، وتحدث في هذا الدليل حوالي ساعة، ولم يستكمله، وطلب من القاضي التأجيل لجلسة الغد، لاستكمال الحديث حوله، وحول باقي الأدلة، واستجاب القاضي لطلب المحامي وقرر التأجيل لجلسة الغد، لاستكمال المرافعة.
	ولم تغب واقعة "التسريبات الصوتية" المنسوبة إلى مسؤولين مصريين ووصفتها النيابة بـ"المفبركة"، عن أحداث الجلسة، كما كان متوقعا. 
	وفي بدايتها قدم المحامي خالد بدوي، عضو هيئة الدفاع، إسطوانة مدمجة تتضمن تسجيلات من التسريبات المنسوبة لمسئولين عسكريين ومدنيين، ويتحدثون فيها عن إجراءات سيتخذونها لإحداث تكييف قانوني لمكان احتجاز الرئيس محمد مرسي، بحسب وكالة "الأناضول".
	وطالب بدوي من المحكمة التحقيق في صحة هذه التسريبات التي عرضتها إحدى القنوات الفضائية، غير أن النيابة العامة قدمت للمحكمة ما يفيد أن واقعة التسريبات تم تحويلها للمدعي العام العسكري للتحقيق فيها، وهو ما رفضه المحامي وقال: "نحن لا نثق إلا في هيئة المحكمة، لأن المؤسسة العسكرية خصما في هذه القضية .. فكيف تكون خصما وحكما".
	وشهدت الجلسة صمتا تاما من الرئيس مرسى، الذي توقع مراقبون أن يتحدث عن واقعة التسريبات، لكنه بدأ في الجلسة صامتا، وتبادل قبل بدايتها الإشارات مع أعضاء هيئة الدفاع الذي أشاروا إليه بإشارات يفهم من إشادتهم بتماسكه وصلابته، ومع حلول وقت صلاة الظهر أدى الصلاة من داخل قفص الاتهام، خلف باقي المتهمين المتواجدين في القفص الملاصق له.  
                        
                                         
                                لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net 
                            
                                                    
                        
                         
                         

                        

                

                        الاسد                    
                        السرطان                    
                        الجوزاء                    
                        الثور                    
                        القوس                    
                        العقرب                    
                        الميزان                    
                        العذراء                    
                        الحمل                    
                        الحوت                    
                        الدلو                    
                        الجدي                    
اضف تعقيب