غانتس يوضح موقفه بعد دعوته لتشكيل حكومة موحدة لإعادة المحتجزين

بعد ردود الفعل الباردة التي تلقاها على اقتراحه إنشاء حكومة، قال رئيس حزب المعسكر الوطني، بني غانتس: "لا يمكن القول إن المحتجزين هم الأمر الأكثر إلحاحًا، وعدم استخدام قوتنا السياسية لاقتراح بديل ينقذهم. حتى لو رفضت الكتلة الحكومية، سنتمكن من النظر في المرآة والقول إننا حاولنا كل شيء. إسرائيل قبل كل شيء".

وأشار غانتس خلال مؤتمر صحفي، إلى خلفية تراجع شعبيته في الاستطلاعات وتقارير عن تفكيره بالعودة إلى الحكومة، إلى أنه يدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إلى تنفيذ مهمتين خلال ستة أشهر قبل إجراء انتخابات لاحقة: أولاً، إتمام صفقة لإعادة جميع المحتجزين إلى إسرائيل، وثانيًا، صياغة خطة خدمة وطنية تشمل المجندين من الحريديم وتخفف من العبء على المجندين الحاليين.

وأضاف أن الحكومة ستعلن لاحقًا عن موعد انتخابات متفق عليه في ربيع 2026، مع تمرير قانون حل الكنيست.

وفي رد فعل على اقتراح غانتس، صرح حزب إسرائيل بيتنا بأن "إعادة جميع المحتجزين ليست يسارًا ولا يمينًا، بل هي الأمر الصحيح، نحن نطالب بإعادة جميع المحتجزين الآن، دون أي شروط".

ورد حزب أزرق أبيض على الانتقادات قائلاً: "لقد انتخبنا للكنيست لاستخدام قوتنا السياسية. لإعادة المحتجزين ودعم المجندين، يجب المبادرة والعمل، وليس الجلوس على المدرجات وتقديم النصائح فقط".