
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 64 ألفا و605 شهداء و163 ألفا و319 مصابا من الفلسطينيين.
وقالت الوزارة الثلاثاء وفق تقريرها الإحصائي اليومي: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 83 شهيدا و223 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، موضحة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة) في 18 آذار/ مارس 2025 حتى اليوم بلغت 12 ألفا و59 شهيدا و51 ألفا و278 إصابة".
وأشارت إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة"، مؤكدة أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 64 ألفا و605 شهداء، و163 ألفا و319 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023".
وأكدت إلى أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية "6 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 399حالة وفاة، ضمنهم 140طفلًا".
وأفادت بأن حصيلة شهداء منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى ألفين و444 شهيدا و17 ألفا و831 مصابا، بعد مقتل 14 فلسطينيا وإصابة 37 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح "إسرائيل" أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
اضف تعقيب