اليوم الخميس، يستمر الجو شديد الحرارة ومغبرا احيانا، ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة مع بقائها اعلى من معدلها السنوي العام بحدود 8-9 درجات مئوية، الرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج. وفي ساعات المساء والليل: يكون الجو دافئا في معظم المناطق ومغبرا أحيانا، الرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة والبحر خفيف الى متوسط ارتفاع الموج.

أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه وافق على خطة الاستيطان الجديدة E1، قائلا إن "الخطة ستدفن فكرة الدولة الفلسطينية".
وكشف سموتريتش أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الخميس، برفقة رئيس مجلس "يشع" يسرائيل غانز ورئيس بلدية معاليه أدوميم غاي يفرخ، لعرض الخطة، بحسب ما ذكرته "واينت".
وتدعو الخطة إلى بناء 3,401 وحدة سكنية جديدة في معاليه أدوميم الواقعة في الضفة الغربية.

ووصفت منظمة "السلام الآن" في السابق الخطة بأنها "ضربة قاضية لحل الدولتين"، لأنها تدعو إلى تقسيم الضفة الغربية فعليا إلى قسمين. وهذا من شأنه أن يمنع تطوير المنطقة الحضرية بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم.

وأضافت "واينت" أنه على الرغم من إعلان سموتريتش على الملأ، إلا أنه لم يكن هناك تأكيد رسمي بشأن الموافقة على الخطة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مشاريع الإسكان السابقة، التي تم الترويج لها بشكل كبير عند الإطلاق، قد تأخرت لسنوات.

وقال سموتريتش إن هذه الخطة ستمضي قدما، لأنها "المسمار الأخير في التابوت" لمفهوم الدولة الفلسطينية.

وأضاف، أنه "من وجهة النظر الفلسطينية ووجهة نظر المجتمع الدولي، هذا مجال حرج، وبدونها، فإن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية أمر مستحيل ببساطة".

وتابع سموتريتش قائلا إن الخطة بدأت بتأسيس الحكومة الحالية.

وأشار إلى أن "الموافقة على البناء في منطقة E1 تقوض فكرة الدولة الفلسطينية وهي جزء من الخطوات الأوسع التي نتخذها كجزء من خطتنا السيادية الفعلية، التي بدأت بتشكيل هذه الحكومة. بعد عقود من الضغط الدولي وتجميد المشاريع، نحن نتحدى الاتفاقيات ونعزز العلاقة بين معاليه أدوميم والقدس".

وفي حين أن الخطة لم تحصل بعد على موافقة رسمية، إلا أنها قوبلت بحماس في منطقة بنيامين ومعاليه أدوميم.

وأشاد غانز، رئيس مجلس بنيامين الإقليمي، بالإنجاز باعتباره "إنجازا تاريخيا للحركة الاستيطانية، مما يضع الأساس لتنفيذ السيادة في نهاية المطاف".

كما أعرب عمدة معاليه أدوميم يفرخ عن دعمه القوي.