
استنكرت بلدية أم الفحم في بيانٍ صدر عنها صباح اليوم الأحد الزيارة التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المدينة، ووصفتها بالاقتحام الاستفزازي وغير المرحّب به، مؤكدة أنها جرت دون أي تنسيق مسبق أو إعلام للجهات الرسمية في المدينة، وعلى رأسها البلدية.
وقال البيان: "هذا الاقتحام يشكل محاولة بائسة لتغطية السياسات الظالمة المتمثلة بهدم البيوت والتضييق على أهلنا تحت ذريعة إنفاذ أوامر الهدم، وإن مثل هذه الزيارات لا تحمل أي بعد مهني أو قانوني، إنما هي استعراضات إعلامية مقيتة هدفها التحريض والتهديد ليس إلا".
وأضاف البيان أنّ "بن غفير أثبت بخطابه وممارساته أنّه وزير يتبنى سياسة عنصرية علنية ضد العرب عامة وأهلنا في الداخل خاصة، ويحاول تحويل مدننا وقرانا إلى منصات دعائية تخدم أجنداته الانتخابية والإعلامية على حساب حقوقنا الأساسية".
وتابع البيان: "إننا في بلدية أم الفحم نرفض بشكل قاطع أن تكون مدينتنا ساحةً للاستعراضات السياسية أو الانتخابية لوزير لا يحترم مبادئ المساواة والعدالة، ونقولها بوضوح: لا أهلاً ولا سهلاً بمثل هذه الزيارات، ولا مكان للعنصرية في مدينتنا".
وختم البيان بالتأكيد على أن "أم الفحم ستبقى عصيّة على سياسات الترهيب، متمسكةً بحقها في العيش الكريم وتعمير أرضها وبيوتها، ورسالتها واضحة: من أراد أن يزور أم الفحم فليأتِ باحترام، لا باقتحام واستفزاز".
اضف تعقيب