ما القصة وراء استقالة أيزنكوت من حزب "المعسكر الرسمي"..وما هي الأسباب الحقيقية للاستقالة؟

أفاد موقع "واينت" الإلكتروني بأن مجموعة من المقربين لغادي أيزنكوت الذي قدم استقالته من "المعسكر الرسمي" ولاحقا سيستقيل من الكنيست الإسرائيلي يلقون اللوم على طريقة إجراء غانتس للانتخابات التمهيدية لقيادة الحزب، ويعتبرون أن هذا هو السبب وراء استقالة أيزنكوت.

وحسب قول المحيطون بأيزنكوت، "لن تسمح هذه الانتخابات بمنافسة متكافئة وتطبيق أيديولوجيته". أما المحيطون بغانتس، فيقولون إن القصة معاكسة تمامًا: فوفقًا لروايتهم، يسعى آيزنكوت في الواقع إلى تشكيل وحدة واسعة في الكتلة، تضم كلاً من يائير غولان ونفتالي بينيت، بينما يعارض غانتس هذه الوحدة، حيث يسعى أيزنكوت وفق الموقع لتشكيل "حكومة توافق" واسعة. سينضم أكثر من 70 عضوًا في الكنيست، بمن فيهم أعضاء من الليكود، إلى هذه الحكومة بعد الانتخابات.

وقال الموقع إن، "غانتس أشار إلى أن ما يريده أيزنكوت هو سبب الاستقالة والفجوة بين الشخصين".

وبحسب الموقع الإسرائيلي فإنه، "خلال الأشهر الستة الماضية، عقد آيزنكوت اجتماعات عديدة مع يائير غولان ويائير لابيد، محاولًا إقناع غانتس بأن الانضمام إلى الكتلة هو الخيار الأمثل قبل الانتخابات المقبلة".

وأشار الموقع أن، "إحدى الثغرات بين غانتس وأيزنكوت هي أن الأخير أراد اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد نتنياهو، والذي شمل، من بين أمور أخرى، مذكرات حجب الثقة خلال الحرب في إيران الشهر الماضي. ووفقًا لمصدر مطلع على التفاصيل، اقترح آيزنكوت حتى مقاطعة وزير العدل ياريف ليفين، ومغادرة الجلسة العامة كلما تحدث. بالإضافة إلى ذلك، اقترح تدابير أخرى اعتبرها غانتس "متطرفة" في زمن الحرب".

وأفادت مصادر سياسية إسرائيلية الليلة الماضية أن زعيم المعارضة ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لابيد، يدرس حاليًا عرض قيادة حزبه على آيزنكوت. أما بالنسبة لرئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، فقد أفاد مقربون منه الليلة الماضية بأنه لم تُجرَ أي اتصالات مع آيزنكوت.