
أثارت تصريحات رئيس بلدية اللد، يئير رفيفو، موجة غضب بين الفلسطينيين بالمدينة، بعد إعلانه دعمه لما وصف بـ "الإبادة الجماعية وسياسة التجويع" التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق الأهالي في قطاع غزة.
واعتبرت اللجنة الشعبية في اللد أن موقف رفيفو يعكس تبنيًا واضحًا لسياسات اليمين الصهيوني المتطرف، ومساهمة في تصعيد التوتر في المدينة، محمّلة إياه المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية في اللد.
واستنكرت اللجنة هذا الإعلان الذي وصفته بدعم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ودعت جميع أهالي اللد والرملة ويافا إلى المشاركة الواسعة في مظاهرة احتجاجية للتعبير عن رفضهم المطلق لهذه السياسات الظالمة.
وأعلنت اللجنة أن المظاهرة، التي جاءت استجابة للخطوات الإجرامية بحق المدنيين في غزة، ستكون يوم الجمعة 15 آب/ أغسطس 2025، بعد صلاة الجمعة في ساحة المسجد العمري والكنيسة بمدينة اللد، مؤكدة أن الفعالية مرخصة رسميًا من الشرطة.
وقالت اللجنة في دعوتها: "كونوا معنا لنقول بصوت واحد: لا للقتل – لا للتجويع – لا للحصار – لا للإبادة – لا للتهجير – لا للخضوع".
اضف تعقيب