جبهة النقب تستنكر تهديدات الشرطة للأئمة والمساجد في اللقية وحورة

استنكرت جبهة النقب – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ما وصفتها بـ"مضايقات وتهديدات" مارستها شرطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأئمة والمساجد في بلدتي اللقية وحورة في النقب، على خلفية رفع الأذان، مشيرة إلى أنّ الشرطة هدّدت بسحب مكبرات الصوت بذريعة أنّ الأذان "يزعج" البلدات اليهودية المجاورة.

وقالت الجبهة في بيانها إنّ هذه الإجراءات تمثل اعتداءً سافرًا على حرية العبادة، وتأتي ضمن ما وصفتها بسياسات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "العنصرية الممنهجة ضد المواطنين العرب"، مؤكدة أنّ تلك الممارسات تستهدف رموز الوجود الفلسطيني الديني والوطني.

وأضاف البيان: "لقد كان صوت الأذان يعلو في سماء هذه البلاد منذ الأزل، وسيبقى يعلو رغم أنف بن غفير وكل سياساته العنصرية. لن نسمح بتمرير هذه السياسات الترهيبية التي تمسّ جوهر وجودنا وهويتنا ومعتقداتنا."

وطالبت الجبهة الشرطة الإسرائيلية بالابتعاد عن تنفيذ أجندة بن غفير، داعية إياها إلى توجيه جهودها لمكافحة العنف والجريمة بدلًا من "التحول إلى أداة قمعية في يد حكومةٍ تسعى لتأجيج الكراهية وتعميق الانقسام بين مكونات المجتمع".

وختمت جبهة النقب بيانها بدعوة كافة الأطر والهيئات والجماهير العربية إلى التصدي لهذه المحاولات "الخطيرة" بوحدة وإصرار، دفاعًا عن حرية العبادة وكرامة الإنسان وهويته الوطنية.