
نفّذت آليات الهدم، صباح اليوم الخميس بحراسة قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، عملية هدم منزل قيد الإنشاء في حي العرايش بمدينة أم الفحم، بادعاء عدم حصوله على ترخيص بناء.
وقالت بلدية أم الفحم إن عملية الهدم تندرج ضمن سياسة التضييق على المجتمع العربي التي يقودها الوزير بن غفير، والتي تتفاخر الحكومة الحالية بها بعدد المنازل التي تهدمها في البلدات العربية.
وأضافت البلدية أن الهدم يعكس استمرار سياسة الحكومة في عدم منح المجتمع العربي أفقًا لإيجاد حلول تخطيطية وهندسية للخرائط الهيكلية والتفصيلية، والتي من خلالها يمكن بناء مستقبل مستدام للشباب العربي في البلدات.
وأشارت إلى أن هذه السياسات تنسف أحلام الأهالي حتى وهي في مهدها، دون أن تُظهر أي أمل لإنهاء التضييق المستمر على المجتمع الفلسطيني بأراضي48، سواء في الميزانيات أو التخطيط أو وقف النزيف الدموي الذي يعاني منه المجتمع.
وأكدت البلدية أن مثل هذه الحملات تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى التضييق على العرب في الداخل الفلسطيني ومصادرة حقوقهم في السكن والبناء، مطالبة بوقف هذه السياسات فورًا والعمل على حماية حقوق المواطنين في أم الفحم وغيرها من البلدات الفلسطينية بأراضي48.
اضف تعقيب