رسالة إلى الجبهة من د.جمال زحالقة: تغيير موقع الجبهة من 12 إلى 13 لا يضعف الجبهة بل يزيد من قوّة المشتركة
                                            عمّم د. جمال زحالقة، رئيس حزب التجمّع، بيانا على وسائل الاعلام، يوضّح فيه مطالب الحزب والإشكاليّة حول إقامة القائمة المشتركة، أهمّيته وأهمّيّة العمل من إجل إقامتها. إليكم البيان كاملًا:
رسالة مفتوحة إلى الجبهة
الأخوة والاخوات، الرفاق والرفيقات
بداية أتمنى لكم كلّ الخير،
نحن في لحظة سياسية مهمّة، ووحدتنا تكتسب أهمية خاصة في ظل "اللا وحدة" الفلسطينية والعربية. نحن اقوى بوحدتنا في مواجهة نظام الابرتهايد الإسرائيلي وفي التصدي لسياسات قوى اليمين بقطبيه الليكودي والأزرق ابيضي. وحدتنا تزيد من تمثيلنا البرلماني وقد يؤدّي ذلك إلى إسقاط نتنياهو وهذا بحد ذاته ضربة قوية لصفقة القرن.
لا شكّ انكم تريدون قائمة مشتركة. هذا لا يكفي، والمطلوب هو عمل اللازم لإقامة هذه القائمة، التي ستزيد التمثيل العربي في الكنيست أكثر من أي تحالف آخر فاشل سلفًا. جماهير شعبنا تنتظر الإعلان عن إقامة المشتركة بسرعة، والتسويف يؤدّي إلى إضعاف القائمة وخسارة ما نناقشه الآن ونختلف عليه.
المشتركة هي مشروع وطني وحدوي لا بديل عنه، وتقع علينا جميعًا مسؤولية الحفاظ عليه. مسؤولية الجبهة لها خصوصيتها بحكم انها برئاسة المتابعة وبرئاسة المشتركة ولها التمثيل الأكبر في القائمة. وعليه فإنّ المطلوب منها انّ تقوم بما هو كفيل بالمحافظة على المشتركة. إنّ تغيير موقع الجبهة من 12 إلى 13، لا يضعف الجبهة بل يزيد من قوّة المشتركة بما فيها الجبهة، وسيؤدّي إلى دبّ ال حياة مجددًا في المشتركة ويزيد من شعبيتها بين الناس. القيام بهذه الخطوة هو بمثابة رسالة الى كل الأطراف بأنّ الجبهة لا تسعى للهيمنة والتسلط بل لبناء شراكة فعلية بين الجميع. وإذ تعترف غالبية الناس أن لجنة الوفاق أخطأت في قرارها، فمن الخطأ الاستمرار في الخطأ. واجبنا وواجبكم تصحيح الخطأ لا تثبيته.
قد تسألون، وماذا مع التجمّع؟ ولماذا لا يتنازل هو عن مطلبه؟ الجواب بسيط وهو انّ التجمّع قدم كل التنازلات الممكنة عند إقامة المشتركة عام 2015، وهذه المرة أيضًا حرص على الانصاف في تركيبة القائمة لا أكثر. مطالب التجمّع اليوم هي الحدّ الأدنى ولا مجال فيها للتراجع أكثر. التجمّع هو تيار سياسي له مشروعة وفكره ودوره، والقضية ليست المقعد بل مكانة هذا الدور في المشتركة.
وأخيرًا، أتوجّه إليكم أن تمنحوا الاعتبارات الوطنية العامة والمسؤولية السياسية الثقيلة وزنًا مناسبًا تستحقه بلا شكّ. نحن في بداية ونهاية المطاف أحزاب سياسية لها دور ورسالة يجب ان لا ننحرف عنها لاعتبارات، قد تكون مهمّة، لكنها تتقزم امام المسؤوليات الكبرى في المحافظة على الوحدة وعلى الدور السياسي لهذه الوحدة"، إلى هنا البيان.
مع التحيات،
د. جمال زحالقة – رئيس حزب التجمّع
12.7.2019

                        
                         
                         



                

                        الاسد                    
                        السرطان                    
                        الجوزاء                    
                        الثور                    
                        القوس                    
                        العقرب                    
                        الميزان                    
                        العذراء                    
                        الحمل                    
                        الحوت                    
                        الدلو                    
                        الجدي                    
اضف تعقيب